رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

614

عبدالله النعمة في جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب: لا إعمار ولا ازدهار إلا باستقرار السلام

10 ديسمبر 2022 , 07:00ص
alsharq
عبدالله النعمة
الدوحة ـ الشرق

 

أوضح فضيلة الشيخ عبدالله محمد النعمة أن حاجة الإنسانية إلى السلام غريزة فطرية وضرورة بشرية ومصلحة شرعية، إذ لا بناء ولا إعمار ولا رقي ولا ازدهار ولا تنمية ولا ابتكار إلا به، وبضده الدمار والبتار والبوار.

وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها بجامع الإمام محمد بن عبدالوهاب: لقد كان العالم قبل الإسلام تحكمه العصبية القبلية الجاهلية، يشعلون الحروب لقرون طويلة من أجل سبق أو نيل ثأر ويهدرون في ذلك الدماء ويقيمون العداوات، فجاء الإسلام وعُني عناية فائقة بالدعوة إلى السلام ونبذ الحروب والنزاعات والقتل والصراعات، ورتب على ذلك عظيم الأجر والجزاء.

وقال الخطيب إنه الإسلام دين السلم والسلام والاستقرار، قال الكفوري: السلم ضد الحرب، وهو أيضا الإسلام، والسلم بمعنى الصلح، قال ابن كثير: السلم: المسالمة والمصالحة والمهادنة.

وأضاف: إن الله أمر عباده المؤمنين به المصدقين برسوله أن يأخذوا بجميع عرى الإسلام وشرائعه والعمل بجميع أوامره وترك جميع زواجره ما استطاعوا من ذلك، فقال سبحانه: "يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱدْخُلُواْ فِى ٱلسِّلْمِ كَآفَّةً وَلَا تَتَّبِعُواْ خُطُوَٰتِ ٱلشَّيْطَٰنِ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ".

الإسلام هو السلام

وذكر الشيخ عبدالله النعمة أن الإسلام هو السلام الحقيقي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، فالله سبحانه وتعالى هو السلام "السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ"، وقد ورد ذكر السلام في القرآن متصرفا أربعا وأربعين مرة، في حين أن لفظ الحرب لم يرد في الكتاب الحكيم إلا ست مرات، وفي هذا دلالة واضحة بينة على اهتمام الإسلام دين السلام بإشاعة السلام والأمن والاستقرار ودفع الظلم والحروب والطغيان، بل وتتجدد هذه الدعوة في حياة المسلم في كل يوم وليلة حين يكرر لفظ السلام عشر مرات وذلك اقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته حيث كان يقول "أستغفر الله، أستغفر الله، أستغفر الله، اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام" حديث رواه مسلم.

لا عدل إلا في الإسلام

ذكر عبدالله النعمة أننا نعيش في زمن بلغ الإعجاب والانبهار بالحياة المادية شأنا عظيما، وتأثر الإنسان بالنظريات الفلسفية والثورة التقنية والترسانة العسكرية المتشبعة بروح الأنانية والعدوانية وإرادة العلو في الأرض إهلاك الحرث والنسل، والله لا يحب الفساد، لكن هذه الحضارة لم تستطِع إشباع الروح بالرحمة والطمأنينة والحكمة والعدل والإيثار والأمن والأمان والسلام والاستقرار، ولا أدل على ذلك من إفراز هذه الحضارة السباق المحموم نحو التسلح على حساب الاحتياجات البشرية والإنسانية للأخلاق والطعام والشراب والمعيشة الهانئة المستقرة حتى جثا على العالم الخواء الروحي والقهر والعسكري وتشرب العالم اليوم ألوانا من الاعتداءات السياسية والاقتصادية والعسكرية بحيث إن الأمان والاستقرار والسلام لدى كثير من المجتمعات أصبح كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء، بل أصبح أبعد من الخيال، إلا أنه لا يُعرف في التاريخ مبدأ أو دين أو فكر أرأف ولا أرحم ملا أعدل من دين الإسلام،.

اقرأ المزيد

alsharq صاحب السمو يستقبل رئيس بولندا

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فخامة الرئيس اندجي دودا رئيس... اقرأ المزيد

100

| 14 مايو 2024

alsharq رئيس إندونيسيا يصل الدوحة للمشاركة في منتدى قطر الاقتصادي

وصل فخامة السيد برابوو سوبيانتو رئيس جمهورية إندونيسيا إلى الدوحة، اليوم، للمشاركة في منتدى قطر الاقتصادي. وكان في... اقرأ المزيد

48

| 14 مايو 2024

alsharq سمو الأمير يفتتح منتدى قطر الاقتصادي في نسخته الرابعة

تفضل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، فشمل برعايته الكريمة افتتاح النسخة... اقرأ المزيد

138

| 14 مايو 2024

مساحة إعلانية