رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
انكشف دور الإمارات المضلل في صناعة الأزمة الخليجية المفتعلة دون أي غطاء أخلاقي أو سياسي
الفبركات للأخبار كانت سمة من سمات إعلام دول الحصار التحريضي ضد قطر على مدى العام المنصرم
ونجد بعد كل ذلك أن القرصنة الالكترونية لوكالة الأنباء القطرية علمتنا الكثير من الدروس والعبر التي ستبقى عالقة في الذاكرة بسبب سوء النوايا التي كانت مبيتة ضد قطر ويقودها خفافيش الظلام بكل خسة ودناءة .. وهو ما ترتب عليه بعد ذلك في الشروع بالمؤامرة الكبرى وتآمر أربع دول عربية للنيل من سيادة قطر والتخطيط لغزوها عسكريا طمعا في خيراتها الاقتصادية كما هو معروف ؟!! .
وما زاد الطين بلة أن أبوظبي لم تعلق على قرصنة الوكالة القطرية بعد انكشاف المؤامرة وإدانتها بالأدلة الدامغة .. وهو ما يضع العديد من علامات الاستفهام التي تحتاج إلى إجابة ؟!! .
قصة الفبركات والتحريض :
فقد بدأت حكاية اختراق الوكالة القطرية بتاريخ 24 مايو 2017 م بتصريح مضلل لسمو الأمير المفدى تم فبركته عبر الوكالة وبقية حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي .. وتشير التقارير أن يوم 23 من مايو كان موعد اجتماع بعض المسؤولين الكبار في أبوظبي لتنفيذ خطة اختراق مواقع حكومية قطرية وتم تنفيذ ذلك في اليوم التالي مباشرة .. وهو ما تم بالفعل عبر وكالة الأنباء القطرية .. مع الترويج لبعض الشائعات مثل دعم قطر للإرهاب وغياب المواد الاستهلاكية من الأسواق القطرية والعمل على تغيير نظام الحكم .. وغيرها من الأكاذيب التي لا نهاية لها ؟!! .
رد قطر على هذه الفبركات :
حيث أدلى وزير الخارجية القطري في حينها بتصريح يفند فيه ادعاءات دول الحصار مؤكدا على أن الحملة المضادة ضد قطر كانت على شكل افتراءات وأخبار مفبركة من خلال جريمة قرصنة استمرت على شكل جملة من الأكاذيب ومن ثم تلتها إجراءات جماعية من قبل 3 دول خليجية بالإضافة إلى مصر كدولة رابعة لمعاقبة قطر عبر اتهامات مرسلة في بياناتهم .. وهذا أكبر دليل على التناقضات الكبيرة التي جمعتها هذه الاتهامات !! .
دروس وعبر :
من جراء جريمة اختراق الوكالة القطرية يمكن لنا أن نستخلص بعض الدروس في هذه الأزمة التي انتقلت من دهاليز السياسة إلى المنابر الإعلامية التوعوية لتحطيمها وتحريضها على اختلاق الأكاذيب بصورة مفتعلة تقوم على التضليل وزرع الفتن بين الشعب القطري وحاكمه من ناحية ، وبين دول الخليج والعالم أجمع من ناحية أخرى .
وهذا بدوره :
علمنا أهم هذه الدروس التي تكمن في أن الثقة بالجار والصديق لا يجب أن تكون سائدة في المرحلة المقبلة لأنه لم يعد لمثل هؤلاء أي أمان أو مصداقية بعد كل ما حدث ضد قطر حومة وشعبا .. بل بات علينا أن نستعيد الهمم ونعمل بجد وإخلاص من اجل هذا الوطن ورمزه الشهم والبطل سمو الأمير الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي سيبقى " أيقونة الصمود " لدولة قطر في هذا الحصار الجائر والظالم .
تجاوزنا مؤامراتهم وننظر للمستقبل :
بعد كل ما حدث .. تبقى توجيهات سمو الأمير هي هدفنا .. فقد أكد سموه وما زال يؤكد على ألا ننظر للماضي بل نجد السير قدما نحو المستقبل في بناء هذا الوطن العزيز علينا جميعا .. فقد تجاوزنا الحصار والأزمة المفتعلة التي كانت أكبر منهم ومن مؤامراتهم الدنيئة .
كلمة أخيرة :
من هنا فإننا لن نستسلم لأحد مهما كانت المكائد .. والتدخل في شؤوننا الداخلية يبقى بمثابة الخط الأحمر الذي لا نقبل عليه المساومة .. وعلى دول الحصار أن تعلم هذه الحقيقة إذا كانت غائبة عنها .. بالرغم من تفجير هذه الأزمة الخليجية المفتعلة التي كان قرارها الأول إماراتيا ثم تم توريط الدول الأخرى فيه .. وهو ما كان خرقا للقانون الدولي .. فقد عرفت الحقيقة وانكشف المعتدي والمعتدى عليه ؟!! .
نعم الله كثيرة وعديدة تستوجب الحمد والشكر، الحمد باللسان والشكر بالعمل بكل ما أنعم الله على عبده من... اقرأ المزيد
123
| 18 أبريل 2024
بدأ دوام الطلاب للفصل الدراسي الثاني 8 يناير 2024 وسينتهي الفصل الدراسي بتاريخ 12 يونيو 2024 وهو آخر... اقرأ المزيد
243
| 18 أبريل 2024
ما هي كلمات الله التي لا تتبدل؟ إنها سنن الله في كونه. كلمات الله هي شرائعه وقوانينه وسننه.... اقرأ المزيد
117
| 18 أبريل 2024
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
رمضان شهر الدروس والمعاني والمشاهد الحية النافعة، واستحضار واستشعار عظمة هذا الدين، فهو يعلّمنا ويرشدنا إلى كل خير. وما أكثر دروسه ومعانيه وأشواقه...!. * علّمنا رمضان.. أن القرآن الكريم خير صاحب في هذه الحياة فلا نهجره بعد رحيل رمضان، فليكن لنا زاد يومي وصحبة!. * علّمنا رمضان.. أن التقوى خير زاد في أوله وفي نهايته، فهي زادنا في حركة حياتنا. * علّمنا رمضان.. المحافظة على الصلوات الخمس بالمسجد وفي أوقاتها وخاصة صلاة الفجر. وما أجمل المشي لها في ظلمة الليل!. فلا تتخلّف عنها يا من كنتَ تحافظ عليها في رمضان!. * علّمنا رمضان.. أن نمسك ألستنا عن الغيبة والنميمة واللمز والغمز وفحش الكلام وكل ما هو سيئ في حركة حياتنا، وأن نأتي عليه بخير الكلام أو أن نصمت، فذلك أسلم لنا!. * علّمنا رمضان.. أن نَصِل أرحامنا بأية وسيلة فلا عذر لنا من القطيعة وإحداث الشروخ!. فلنمد الأيدي تصافحاً ومحبة وبقلب سليم!. * علّمنا رمضان.. أن بين النصر «معركة بدر الكبرى» وبين «فتح مكة» ما هي إلا سنوات الانتظار والصبر، وتأتي بعد ذلك مواطن العزة والتمكين بإذن الله. * علّمنا رمضان.. أن نفرح بالعيد بضوابط الشرع المحكم، فلا نتخلف عن هذه الضوابط بحجة أنها أيام عيد وفرحة. رمضان وبعد انقضائه يقول لكَ لا!. * علّمنا رمضان.. أن الصوم له سبحانه وتعالى وهو يجزي به «كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي، وأنا أجزي به». فما أكرم فضلك وإحسانك وعظيم جزاك!. * علّمنا رمضان.. أنه لا خير في الحسد والغل والشحناء والبغضاء وإقامة المعارك على توافه الدنيا. * علّمنا رمضان.. أن نعظم شعائر الله كل التعظيم والإجلال، فهو يقول لنا لا تجزئة في ديننا ولا أنصاف!. * علّمنا رمضان.. أن نعيش أحداث أمتنا أفراحها وأتراحها، وأن الخير قادم بإذن الله. * علّمنا رمضان.. أن التغافل والتغافر هو جمال وسياج مسيرتنا وعلاقاتنا في الحياة، قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله «ما زال التغافل من فعل الكرام». * علّمنا رمضان.. أن قيمة الانضباط سارية في حركة حياتنا وتسير وفق شرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وكما قيل «رمضان ميدان التجربة والتطبيق» فما أروعها من تجربة وما أجمل ذلك التطبيق!. * علّمنا رمضان.. أن مواسم الطاعة فرص وأي فرص، تأتي علينا فإذا لم نستثمرها، فلا ندري ما يُعرض لنا في قادم الأيام!. «ومضة» حط رحالك على مشاهد وأشواق رمضان.. فرمضان يُعلّمنا!.
1935
| 11 أبريل 2024
لم يجعل الله لعمل المؤمن أجلاً دون الموت، فما دام فيه نفس يتردد وعقل يفكر وقلب ينبض فهو عبد مسؤول عن صلاح نفسه وإصلاح محيطه أملا في نهضة شاملة لأمّته، هذا حال المؤمن المسؤول، أما (من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه) فقد أوضح القرآن مآله (خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين). وما أجمل التعبير القرآني حين يصوره في عبادته (على حرف) عبادة هشة وعابد غير متمكن في العقيدة، ولا متثبت في الطاعة، يصوره في حركة جسدية متأرجحة قابلة للسقوط عند الدفعة الأولى. ومن ثم ينقلب على وجهه عند مس الفتنة ووقفته المتأرجحة تمهد من قبل لهذا الانقلاب. هذان نموذجان أمام المسلم، وهو وحده من يقرر أي الطريقين يسلك حتى يسلم أو يهلك، وأمام عينه وهو يختار الطريق تحذير القرآن من الانتكاسة بعد الاستفاقة ومن الهدم بعد البناء (ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً تتخذون أيمانكم دخلاً بينكم» [النحل:92]. وهو مثل ضربه الله لمن ينقض العهد وقد قيل في شأنه أنه مثل مضروب لامرأة حمقاء ملتاثة، ضعيفة العزم والرأي، تفتل غزلها ثم تنقضه وتتركه مرة أخرى قطعاً منكوثة ومحلولة ! وكل جزئية من جزئيات التشبيه تشي بالتحقير والترزيل والتعجيب. وتشوه الأمر في النفوس وتقبحه في القلوب وهو المقصود. وما يرضى إنسان كريم لنفسه أن يكون مثله كمثل هذه المرأة الضعيفة الإرادة الملتاثة العقل، التي تقضي حياتها فيما لا غناء فيه! واليوم وبعد انتهاء رمضان يقف كل مسلم أمام نفسه ليقول لها ما قاله الإمام الشبلي حين سئل: أيهما أفضل رجب أم شعبان؟ فقال: « كن ربانياً ولا تكن شعبانياً». ونحن نقول: كن ربانيا ولا تكن رمضانيا. رمضان كان وسيلة خير لإرضاء الله، وقد مضى، وبقي لك الاستمرار على الطاعة، مقتديا بنهج النبي صلى الله عليه وسلم إذ كان عمله ديمة، كما قالت عائشة رضي الله عنها وقد سئلت: هل كان النبي صلى الله عليه وسلم يخص يوماً من القيام؟ فقالت: لا، كان عمله ديمة، وأيكم يستطيع ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يستطيع). وهذا لا يكون إلا بمحاسبة دقيقة للنفس والتعامل معها تعامل الحذر منها، الذي لا يأمن غوائلها، هذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول عمر: « حاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا فإنه أيسر وأهون لحسابكم، وزنوا أعمالكم قبل أن توزن عليكم، وتجهزوا للعرض الأكبر «يومئذ ٍ تعرضون لا تخفى منكم خافية».
1617
| 14 أبريل 2024
بالتزامن مع العدوان الإسرائيلي وحرب الإبادة المتواصلة على قطاع غزة، صعّد المستوطنون الاسرائيليون من حملة اعتداءاتهم في الضفة الغربية تحت حماية قوات الاحتلال، التي صعَّدت من جانبها أيضا عمليات الاقتحامات المستمرة للمدن والقرى والمخيمات؛ وهي الحملات التي أدت إلى استشهاد 463 فلسطينيا، وإصابة نحو 4750 آخرين، واعتقال أكثر من 8 آلاف فلسطيني. لقد أطلقت مليشيات المستوطنين التي تحظى بدعم من الحكومة اليمينية المتطرفة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حملات عدوانية، تحت حماية قوات الاحتلال، استهدفت السكان والممتلكات في عدد كبير من القرى والبلدات الفلسطينية، حيث تعرض السكان في عدد من بلدات الضفة الغربية لحملة اعتداءات غير مسبوقة، خصوصا قرية المغير شمال شرق رام الله، التي عاشت ليلة رعب، على وقع هجوم مسلح شنه مئات المستوطنين مما ادى إلى استشهاد شاب فلسطيني واصابة العشرات، فضلا عن احراق عدد من المركبات والمنازل. إن الضفة الغربية تواجه منذ بدء العدوان على قطاع غزة، حالة من الاغلاق مع قيود صارمة على حركة التنقل بين المدن والبلدات، فضلا عن المداهمات المستمرة وحملات الاعتقال المكثفة، حيث استشهد ما لا يقل عن 115 فلسطينياً بينهم 33 طفلاً خلال الأسابيع الماضية، وأصيب أكثر من 2000 آخرين، كما جرى تهجير ما يقرب من 1000 فلسطيني قسراً من منازلهم بسبب العنف الممارس من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومليشيات المستوطنين. إن التراخي والتباطؤ والعجز الدولي عن التصدي لما يجري من اعتداءات وجرائم ممنهجة من قبل مليشيات المستوطنين في الضفة الغربية، تحت ستار الدخان الكثيف للعدوان على غزة، سيدفع الأوضاع في الضفة إلى الانفجار، ما لم يتدخل المجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني، واطلاق عملية سياسية لمعالجة القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
1434
| 14 أبريل 2024