رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

Alsharq

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

مساحة إعلانية

مقالات

3431

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

فارس العطاء والمواقف الدكتور محمد قطبة رحمه الله

03 أغسطس 2020 , 01:35ص

عشرون عاماً على رحيل الدكتور محمد بن عبدالله قطبة رحمه الله، وكان ذلك من يوم السبت (التروية) الثامن من ذي الحجة 1421من الهجرة، الشاعر والفارس في ميدان التربية والدعوة، والناصح والمتحرك في مساحات الحياة، وصاحب الابتسامة والقدوة العملية، والصوت المتميز والأداء المتمكن في الإلقاء بفطرته رحمه الله.

تأتي ذكرى وفاته رحمه الله ومازال الجميع يذكره بالخير ويترحم عليه، ويذكر مناقبه من صفحات حياته الحافلة بالعطاء من أجل وطنه ومجتمعه وأمته في أي موقع عملي كان يُسند إليه، ما عرف رحمه الله الكسل أو التواني، فقدّم لوطنه ولأمته الكثير، فأي خبيئة صالحة خالصة صادقة كان يعملها الدكتور محمد قطبة لا يعلمها إلاّ الله سبحانه حتى تُزرع محبته في قلوب الناس داخل وطنه وخارجه، إنه من النوادر في زمن قلّ فيه النوادر في الزمن الصعب!.

فقد جاء عن الزبير بن العوّام رضي الله عنه أنه قال "من استطاع منكم أن يكون له خِبْءٌ من عمل صالح فليفعل". وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إن الله تعالى إذا أحب عبدا دعا جبريل، فقال: إني أحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، ثم ينادي في السماء، فيقول: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض،..." الحديث.

ما أجملها من محبة وما أروعها من نتيجة في أن وضع الله تعالى له القبول في الأرض!. فرحمك الله يا أبا عبدالله، ومثواك الفردوس الأعلى مع (( النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا )).

وإن شخصية مثل شخصية الدكتور محمد قطبة رحمه الله لحقيق بالاحتفاء بها، وإبراز المعالم والمشاهد من حياته التي لم نعرفها حتى هذه اللحظة من مسيرته الدراسية والعلمية والأكاديمية والعملية والمهنية والأدبية الشعرية والدعوية والخيرية والتربوية والتعليمية، وفي مساحات خدمة المجتمع.

فكل من عاصر وصحب والتقى بالدكتور محمد قطبة رحمه الله في رحلة الحياة إلى يوم أن توفاه الله تعالى، عرف أنه صاحب القلب الكبير بتعامله الطيب، وحكمته في التعامل مع الآخرين، وحسنُ المعشر، لم يحمل الحقد أو يكن البغضاء لأحد، ولم يجر ويلهث وراء ميادين الشهرة والنجومية، مع أنه كان نجماً بتواضعه وحبه للناس القريب والبعيد، ما عاش يوماً لذاته، تزوره فيكرمك بترحيبه قبل كل شيء، الابتسامة لا تغادر محياه، ناصحاً أميناً في نصحه.

وهنا نتوجه لجامعة قطر-وهي صاحبة المبادرات- ونرجو من إدارتها أن تُصدر كتاباً يحكي ويوثّق سيرة ومسيرة وعطاء الدكتور محمد قطبة رحمه الله مع كل من عاصره وعاش معه، وبالصور، فهو أحد أبنائها وطاقمها التدريسي بالجامعة (قسم اللغة الإنجليزية)، وكذلك نرجو من الجهات المختصة بالدولة أن تُطلق مدرسة تعليمية، وتسمية أحد الشوارع باسمه، عرفاناً ووفاءً له رحمه الله بما قام به من جهود في كافة المجالات، ومن محبة أهل قطر وخارجها، فهو علم من أعلام -دولة قطر- يحفظها الله والأمة رحمه الله.

"ومضة"

الرجال مآثر ومواقف.. والدكتور محمد قطبة رحمه الله كانت له مآثر حية، ومواقف حافلة، وهذا شأن الفرسان أصحاب الهمم العالية والكبار في ميادين الحياة.

[email protected]

اقرأ المزيد

alsharq قطر المساندة الدائمة لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة

* هل وصلنا إلى نهاية حرب إبادة؟ ** رغم الخطوة الإيجابية التي اتخذتها حركة حماس بإبلاغ الوسيطين القطري... اقرأ المزيد

42

| 10 مايو 2024

alsharq حقاً طفل مختلف

طفلي مختلف، لكنه يتمتع بمواهب تختفي وراء سلوكه الذي يراه الجميع مزعج، يتحرك كثيرا لكن عقله مبدع ويفكر... اقرأ المزيد

45

| 10 مايو 2024

alsharq داء الاستحقاق !

انتشر في الآونة الأخيرة مصطلح تساءلت حوله كثيرا هو ارتفاع سقف الثقة عند البعض “الاستحقاق العالي» لدرجة أنهم... اقرأ المزيد

51

| 10 مايو 2024

مساحة إعلانية