رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

Alsharq

علي محمد يوسف المحمود

مساحة إعلانية

مقالات

1669

علي محمد يوسف المحمود

منشآتنا العملاقة

01 ديسمبر 2020 , 01:00ص

إننا نكتشف من هذه الإبداعات الفنية والساحات الرياضية والجوهرة التي تتلألأ على أرض قطر الغالية، مما شيدته من منشآت رياضية عملاقة تحدت فيها كل الملفات التي تقدمت بها، لتثبت أنها مصممة على إقامة بطولة فريدة ومميزة، ولم لا وهي في القرن العشرين من عالم بدأ من أول يومٍ سارت قدماه على ترابها ليعمرها وينجز كل يومٍ إنجازاً، حتى بانت تلك القدرات في كل مجالات الحياة. ولم لا وهو يملك عقلاً ميزه الخالق عن بقية مخلوقاته التي تسير على هذه البسيطة. فكانت القيادة القطرية الحكيمة دخلت في التحدي لإثبات أنها تملك فكراً والحمد لله مميزاً يشارك في إيجاد بروز لشيء يتابعه الجميع من الشمال للجنوب والشرق للغرب.

تتجه الأنظار لتلك اللعبة وهي تتشوق لأن ترى شيئاً مميزاً في كل بطولة من بطولات هذه الكرة الساحرة على البساط الأخضر، ففعلاً تم عرض الملف، شاهده كل فني وصاحب رأي وفكر يريد أن يرى الكرة وعشاقها يستمتع بما يشاهده من مبان ٍ وملاعب يتفنن فيها مبدعوها. فالحق أنجزالفكر القطري الطموح فيما أراد وتحقق الحلم ليكون حقيقاً، فها هي الملاعب تبرز ويتحدى كل واحد منها الآخر، حيث كل واحد منها له صفاته ومواصفاته التي تجعلك لا تمل من التردد لمشاهدتها والاستمتاع بما تملكه من الإمكانيات الموجودة فيها. مما يجعلنا نؤكد أنها لن تموت أو تهمل بعد أن تنتهي بطولة كأس العالم 2022، بل ستبقى شامخةً يمكن استخدامها في أكثر مما أوجدت له أصلاً، إلا أنها كما تم تسميتها بأنها إرث نفتخر به ونستمتع بما فيها من فعاليات ونشاطات، سواءً كانت رياضية متنوعة، أو سكناً سياحياً ومتعةً، يسير على أرضها الخضراء ويتظلل بما تلقيه أشجارها المحيطة بها من ظلٍ يستمتع تحته الزوار، فيا ليت يبقى استاد رأس أبوعبود منتجعاً وسكناً لأنه في موقعٍ يتمناه الجميع، وهو يطل على خليجنا المعطاء حتى وإن تم نقل جزء منه إلى مواقع أخرى، ولكن يبقى على أرض قطر شاهداً على أنه تراث وجد على هذه الأرض الطيبة، يؤكد أنه كان من ضمن مونديال شهد له الجميع إن شاء الله بالتميز في كل جوانب ذلك المونديال.

فكل استاد له بريقه وسيكون إرثاً فعلاً نفتخر به، لذا وجب الحفاظ عليه بأن نحسن استخدامه، وتشارك عدد من المؤسسات على أرض دولتنا وتجعلها نقطة مشعةً، بأن تقيم عليها أنشطتها يستفيد منها موظفوها لتبقى حاضرةً نستذكر تاريخ إنشائها وتميزها، فيما أقيمت من أجله، ولتستمر واحةً نزاول نشاطنا عليها.

[email protected]

مساحة إعلانية