رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
قرر حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى - حفظه الله - الأسبوع الماضي إسناد 360 مليون دولار للفلسطينيين المحاصرين في قطاع غزة؛ لدفع رواتب موظفيها وتسديد حاجات عائلاتها المتعففة وإصلاح شبكة الكهرباء المدمرة بالقصف الإسرائيلي المستمر، بالتوازي مع جهود جمعية قطر الخيرية التي مولت مختبرات المؤسسات التربوية ووفرت كل أجهزة التعليم التطبيقي للطلاب في القطاع. مع العلم أن مليار دولار تم منحه للقطاع على الاعوام الثلاثة الاخيرة، ويأتي هذا بعد تدشين مساكن محترمة للأشقاء الفلسطينيين عددها يصل إلى الألف تؤوي ألف أسرة كريمة في زمن عربي وعالمي وأممي لم تنصف فيه قضية الشعب الفلسطيني بجناحيه الضفة والقطاع إلى درجة أن إدارة الرئيس ترامب قطعت ما تعودت على تسديده من قسط لتمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) منذ إنشاء الوكالة في أواخر الأربعينيات، فهبت قطر بتوجيه من صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أميرها المفدى إلى تعويض الأقساط غير المسددة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة، وخلال الأشهر الأخيرة تم تدشين وحدة تصفية الدم في غزة، حيث تم إنقاذ الأشقاء المصابين بالفشل الكلوي من الموت إهمالا.
هذه قطر الشهامة والمروءة بلا منة أو دعاية؛ لأن كل قطري يعتبر نصرة فلسطين من واجباته ومن أخلاقه منذ تأسيس دولة قطر إلى اليوم، ثم إن هذه المواقف تعزز الجهود الدبلوماسية القطرية الحثيثة لتأكيد عدالة القضية الفلسطينية، إيمانا من صاحب السمو كما قال في الدورة الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة بأن حقوق الشعب الفلسطيني مضمونة من قبل سبعة عشر قرارا من الجمعية العامة ومن مجلس الأمن ومن بنود ميثاق المنظمة الأممية التي تشرع المقاومة لكل شعب تحتل أرضه بما يتاح له من وسائل المقاومة الدبلوماسية والعسكرية من أجل انتزاع حقوقه، ثم إن دولة قطر لم تحد أبدا عن القانون الدولي في الشأن الفلسطيني، لأنه هو الذي دعم وزكى ما اصطلح عليه بحل الدولتين، وهو الحل الذي سعت إليه منظمة التحرير بقيادة المرحوم ياسر عرفات ثم برئاسة أبو مازن وتنازلت عن مطالبها المشروعة الأخرى أملة في أن الراعي الأمريكي منذ عهد كارتر إلى عهد ترامب سيكون منحازا للعدل وللمشروعية وظلت قطر متمسكة بهذا المبدأ الأخلاقي والشرعي ومساندة أولى للشعب الفلسطيني. وبالتوازي مع الدعم الدبلوماسي والسياسي فإن قطر بادرت بتنفيذ مشاريع إعادة إعمار قطاع غزة، حيث تخفف المعاناة وتعزز الصمود.. شريان حياة لقطاع غزة دأبـت قطر على دعـم قطاع غـزة المحاصر عبر تمويل ودعم إنشاء مشاريع اجتماعية وصحية واقتصادية بالقطاع.
وخلال 2020 بلغت منحة حـضـرة صاحب الـسـمـو 150 مـلـيـون دولار، وفــي 2019 كـانـت منحتا صاحب السمو للقطاع بقيمة 150 مليون دولار و180 مليون دولار. وبلغت منحة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني - حفظه الله - 407 ملايين دولار لإعادة إعـمـار غــزة والـتـي اعـلـنـهـا خلال الــزيــارة الـتـاريـخـيـة التي أداهـا سموه إلـى قطاع غـزة عـام 2012، والتي تعد الــزيــارة الأولـــى لـزعـيـم عـربـي لـقـطـاع غــزة منذ فــرض الـحـصـار عـلـى سـكـانـه. ونـفـذت الـلـجـنـة الـقـطـريـة لإعادة إعمار غــزة عـشـرات المشاريع الحيوية لسكان القطاع التي فاقت 115 مشروعا تنوعت ما بين مشاريع أبنية وإسكان ومشاريع طرق وبنية تحتية، بالإضافة إلى مشاريع صحية وزراعية وغيرها من الإنجازات الصحية الكبرى والتربوية ببناء المشافي والمدارس وتجهيزها، وكما جاء في افتتاحية صحيفة الشرق الغراء فإن قـطـر فـي دعـمـهـا لـلـشـعـب الـفـلـسـطـيـنـي الـشـقـيـق تنطلق من مبادئ راسخة لا تنازل عنها وقيم وواجب انساني لـتـعـزيـز صــمــوده حـتـى يـنـال حـقـوقـه المـشـروعـة واقـامـة دولـتـه المستقلة وعاصمتها الـقـدس الشرقية على حـدود الـرابـع مـن يـونـيـو 1967، كـمـا تـواصـل قـطـر تـقـديـم المنح لقطاع غـزة المحاصر للحد مـن تفاقم الـوضـع الانساني والــظــروف المعيشية الـصـعـبـة، والشاهد أن قطر تقف إلى الجانب الصحيح من التاريخ في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وفي ذات الوقت تـسـتـمـر فـي مـسـاعـيـهـا لتحقيق الـمصـالـحـة الـفـلـسـطـيـنـيـة باعتبارها استحقاقا وواجـبـا وطـنـيـا، مـن شـأنـه توحيد الــصــف الـفـلـسـطـيـنـي، خــاصــة فــي ظــل الــوضــع الــراهــن والتحديات. الكلمة التي حيا بها السيد إسماعيل هنية، حضرة صاحب السمو الأمير المفدى، لخصت الشعور الفلسطيني العام إزاء دولة قطر وأميرها المفدى، وهي: قطر تؤكد الأصالة والمروءة اللتين عرفناهما في الشعب القطري وقيادته.
كاتب تونسي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
شهدت أوروبا في عصر التنوير حركة فكرية وثقافية كبيرة قادها مثقفون مثل فولتير، وديدرو، وروسو، والعديد من الفلاسفة والكتاب والمفكرين. هؤلاء المثقفون التنويريون شككوا في السلطات التقليدية، ودافعوا عن العقلانية والحرية الفكرية، ودعوا إلى إصلاح المجتمع وتحريره من قيود الجهل والخرافات. في الوقت نفسه، شهد العالم العربي في القرن التاسع عشر حركة نهضة فكرية وثقافية مماثلة، قادها رواد مثل: (رفاعة الطهطاوي، وخير الدين التونسي، وجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وقاسم أمين)، وغيرهم. هؤلاء الرواد دعوا إلى التحرر من التقاليد الجامدة، واعتماد العقلانية والعلم، وتحديث المجتمعات العربية، واستلهام المنجزات الغربية في مجالات المعرفة والتقدم. يمكن تعريف المثقفين التنويريين الغربيين بأنهم: (مجموعة من المفكرين، والفلاسفة الذين اتخذوا دورًا مهمًا في نهضة أوروبا. وكانوا يدافعون عن التغيير والتحديث والإصلاح من خلال الكتابة والنقد والتدوين. وقدموا آراءهم حول العلوم، والفلسفة، والسياسة، والاجتماع). في حين يعرف رواد النهضة العربية في القرن التاسع عشر بأنهم: (مجموعة من المفكرين والشعراء، والقادة العرب الذين اتخذوا دورًا مهمًا في النهضة العربية في القرن التاسع عشر. وقدموا أفكارهم، وآراءهم حول الثقافة، والسياسة، والاجتماع، والعلم. وقاموا بتشكيل مؤسسات للتنمية والتطوير والتعميق في الثقافة العربية). على الرغم من أن هناك العديد من أوجه التشابه بين دور المثقفين التنويريين الغربيين ورواد النهضة العربية. فكلاهما سعى إلى تحرير العقول من القيود التقليدية، ونشر أفكار التنوير والتقدم، وإحداث تغيير جذري في المجتمعات التي عاشوا فيها. كما حملوا مشعل العقلانية والعلم في مواجهة الجهل والخرافات السائدة. إلا أن هناك اختلافات في السياق التاريخي والثقافي الذي عمل فيه كل منهما. فالمثقفون التنويريون الغربيون كانوا جزءًا من حركة فكرية أوسع في أوروبا، مدعومين بالتطورات العلمية والفلسفية والسياسية في ذلك الوقت. أما رواد النهضة العربية، فقد كانوا أصواتًا منفردة في بيئة محافظة، وواجهوا معارضة شديدة من السلطات الدينية والسياسية القائمة. في الوقت الحاضر، هناك حاجة ماسة لدور مماثل للمثقفين العرب في قيادة نهضة فكرية وثقافية جديدة في العالم العربي. فالمنطقة تواجه تحديات كبيرة مثل الصراعات، والتطرف، والتخلف العلمي والتقني، وضعف الحريات والديمقراطية. ويُنتظر من المثقفين العرب أن يكونوا صوتًا للتنوير والإصلاح، وأن يدفعوا بمجتمعاتهم نحو الأمام باعتماد العقلانية والعلم والانفتاح على الآخر. وعليه يجب على المثقفين العرب أن يدركوا السياق المعقد للعالم العربي الحديث، وأن يستلهموا الدروس من تجارب رواد النهضة السابقين. عليهم أن يكونوا حذرين من الوقوع في فخ النزعة الاستعلائية الغربية، وأن يحافظوا على الهوية الثقافية العربية مع الانفتاح على الآخر. كما يجب عليهم أن يكونوا واقعيين في توقعاتهم، ويدركوا أن التغيير الحقيقي يتطلب الصبر والمثابرة على المدى الطويل. في النهاية، إن دور المثقفين في قيادة النهضة هو دور حيوي ومصيري للمجتمعات. وعلى المثقفين العرب أن يستلهموا من تجارب الماضي، ويواجهوا تحديات الحاضر بشجاعة وعزم، لصياغة مستقبل أفضل لشعوبهم والإنسانية جمعاء.
1893
| 07 مايو 2024
في عالم الثقافة ما زلت أحتفظ بعقلي. أقرأ كتبا مهمة بقدر ما تتيح لي الظروف، ولا أتأخر عن الإشارة إليها أو الكتابة عنها، وأشعر أحيانا بالتقصير لأني لا أستطيع، وهذا طبيعي جدا، أن أقرأ كل ما يصدر من كتب عظيمة. أنشر ما أكتبه على صفحتي في الفيسبوك أو تويتر من باب الحفظ لها، فأغلب العابرين على السوشيال ميديا ليس لديهم الوقت الكافي، بينما يقفون كثيرا عند التغريدات قليلة الكلمات. هذا طبيعي فالسوشيال ميديا بنت عصر السرعة، وتظل المقالات وقراءتها للذين لديهم الوقت، ولمن ينشغلون بالقضايا الحقيقية، قد يبدون فيها رأيا يثريها حتى ولو بالاختلاف. لكن في السوشيال ميديا ظاهرة هي «الترند». وهو ما يأخذ القارئ أو المشاهد إذا كان الأمر يتعلق ببعض الصور، إلى اتجاه يزدحم بالحاضرين أو المحتفلين، فيسعد صاحب الترند بالكم الكبير وغير العادي ممن يعلقون على كلامه، ويصدق أن ما يراه اهتمام حقيقي، وليس زفة مثل زفة المولد، لا يبقى منها لدى المحتفلين ما يصنع ثقافة حقيقية. الترند قد يشهد انتقادات كثيرة جدا أيضا، ولا يعلم من ينتقد أن صاحب الترند يريد ذلك، فلقد صار في مركز الحدث. مركزا للتفاهة ستدخل في النسيان بعد دقائق. كنت دائما بعيدا عن هذه الظاهرة وما أسهلها. لم أفكر أن أفعلها، ولم أساهم حتى بالتعليق على إحداها، فهي بالونة طائرة تنفجر ولا يخرج منها غير الهواء لدقائق، بينما الهواء الحقيقي حولنا في القضايا الكبرى. لا ألوم من يساهم في الترند، فليس كل الناس ولا كل الأعمار على طريقة واحدة في الحياة، فالذين يقرأون القصص البوليسية مثلا أضعاف من يقرأون الأدب الحقيقي. في الأيام الأخيرة انفجرت السوشيال ميديا بترند سببه سؤال ليوسف زيدان للمفكر السوري فراس السواح، وهو صاحب أعمال عظيمة في تاريخ الأديان والميثولوجيا. كان السؤال في ندوة أقامتها مؤسسة جديدة تسمي نفسها «تكوين» مهمتها تجديد الفكر الديني كما يقولون. بدأوا ندواتهم بلقاء مع مفكر يستحق القراءة والاحتفاء، لكن تبدد اللقاء بسبب «الترند» التافه. ما شاع على الميديا سؤال من يوسف زيدان لفراس السواح هل أنت أفضل أم طه حسين، وإجابة الرجل أنه هو ويوسف زيدان أفضل. انفجرت الميديا بالانتقاد وبصفة خاصة ليوسف زيدان وأعماله مقارنة بطه حسين. المئات دافعوا عن طه حسين وهو يستحق كل ذلك عملا وفكرا، والحديث عنه يحتاج الى مقالات وكتب. اعتذر الاثنان عما حدث وكيف كان الأمر دعابة، وقال السواح إن زيدان ورطه بالسؤال. لكن صار الأمر « ترند» بدا لي مقصودا من صاحب السؤال، فأضاع الندوة وأضاع ما قدمه فراس السواح من أفكار. صار التجديد الديني على الهامش وشاعت الكوميديا والمسخرة. ومن ثم أقول لكم إن هذه بداية منذرة - لا أقول مبشرة من فضلك- بقيمة ما ستقدمه هذه المؤسسة التي لا أتوقع لها دور في التجديد بل لها دور في الترند! ولا أعتقد سيخيب ظني. بعيدا عن ذلك كله أحب أن أضحك مع تعليق واحدة من أجمل من يعلقون على الأحوال الثقافية، هي نجوان ماهر عامر التى تعمل في صفحة « مكتبة وهبان» وهي من أجمل الصفحات الثقافية، والتي لم يعجبها طبعا ما فعله زيدان، قائلة بعد إعلان لشخص آخر تكوين مؤسسة مقابلة لدحض مؤسسة تكوين. قالت نجوان ماهر مع صورة للرئيس السادات «تم تدشين مؤسسات ثقافية في ست ساعات» ولن أزيد من تعليقاتها التي تستحق مقالا ربما أكتبه يوما من فرط الفهم والجمال.
1854
| 09 مايو 2024
كلمة مشهورة لدى أهل الخليج تقال للوجيه (من كلمة وجاهة أي ذي جاه، أو سلطة، أو كبير قوم، أو ذي منصب، أو مركز اجتماعي مرموق يتوجه له الناس لقضاء حاجاتهم)، ومعنى تكفى «أي أنا طالبك تفزع لي على إنهاء أمر معين». وهؤلاء الوجهاء يأتيهم عامة الناس من كل مكان أملاً في أن يساعدوهم في أمور عجزوا عن إنهائها بأنفسهم، بل إن بعض الناس يقطع مسافة طويله لهذا الوجيه لعله يساعده في قضاء حاجته. في الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، رواه مسلم. وهذا فضل من الله على عباده بأنه سبحانه يكافئ من أعان أخاه المسلم على حاجة بالعون يوم القيامة. فالدين أمرنا أن نقوم بمساعدة الناس وقضاء حاجاتهم واحتساب الأجر عند الله. فكلنا في حاجة بعضنا البعض مهما كانت مناصبنا أو مراكزنا الاجتماعية. فالطبيب بحاجة للفراش لتنظيف عيادته، والتاجر بحاجة للمحاسب، والغني بحاجة للحلاق، والوزير بحاجة لمن يحضر له اجتماعاته، وهكذا، وهو مصداق قوله تعالى ﴿وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ﴾. فالذي أكرمه الله بأن يكون وجيها فعليه أن يساعد كل من يأتيه ويقوم بحاجته حتى تنقضي ويحتسب الأجر، فليس له الحق في اختيار من يساعد من الناس. واعلم أن هذا الشخص الذي قصدك واختارك من بين عباده لتقضي حاجته، قد أرسله الله لك لتقضيها له وتكسب الأجر، فإنه قد جاءك وهو متوكل على الله ومتفائل بأنك ستقضي حاجته فلا تخيب رجاءه. ولتعلم انه قد يأتي يوم تحتاج له ولغيره، فلا تحقرن من المعروف شيئا. فلا تتردد أو تقول (على خير) وأنت لن تفعل شيئا. فإن الرجل ذا المنصب أو المركز أو الجاه يكون مثل الرأس في الجسد، ولهذا يذكر عن رجل أوصى ابنه فقال: يا بني، لا تكن رأسا فإن الرأس كثير الآفات أو الأوجاع، فعليك أن تتحمل ما يحمله هذا المنصب من تكلف أو تعب فلذة خدمة الناس لا تعادلها لذة. وكلمة جزاك الله خيرا عندما تنهي حاجته، هي أبلغ الثناء. فإذا قال شخص لآخر (تكفى يا فلان أبيك تخلص لي موضوعي) قال له (ابشر بسعدك) ومشى معه حتى يقضى حاجته، وهذه من مكارم الأخلاق، لان كلمة تكفى عند اللي يعرفون معناها تهز الرجال. قال الشاعر: جيتك بكلمة كنها صقعة الويل وإن قلت تكفى لا تـهـاون بـتـكـفـى تكفى تراها كلـمـة تـقـطـم الـحـيـل لا بالله إلا تنسف الـحـيـل نـسـفـا تكفى ترا تكفى لـهـا هـدرة الـسـيـل في صدر حرٍ ينتف الطيـب نـتـفـا تكفى ترا تكفى لها تـسـرج الـخـيـل إن كان لك في مجمع الخيل عسفا تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل ولولا صروف الوقت ما قلت تكفى نسال الله أن يكتب الأجر لمن قام مع أخيه المسلم في حاجته حتي يقضيها له.
1821
| 10 مايو 2024