رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أشعر بالفخر كمواطن عربي عاش ثلث قرن في دوحة العرب دوحة الملجأ الأمين للمظلوم المستجير بها، دوحة التمسك بالقيم مهما تكاثر المنحرفون دوحة المضام (من الضيم)، كلما فازت دولة قطر بوسام من أوسمة المنظمات الأممية والعالمية التي لا تنحاز ولا تجامل؛ لأني بكل صدق أشعر أن الوسام كأنما وشح صدري وصدور كل من يعيش على أرضها من مواطنين ومقيمين. نعم فالأوسمة التي تعاقبت لتكافئ قطر على التميز ونيل الريادة بدأت هذا العام بإعلان المنظمات الصحية الأممية؛ إن قطر هي الأولى عالميا في آليات الوقاية وحفظ صحة سكانها من حيث البنية التحتية الصحية والتجهيزات الطبية وتوفير الكفاءات البشرية لعلاج مرضاها مما حقق لقطر أعلى نسب الشفاء من الكورونا وسرعة توفير وتعميم اللقاحات المتوفرة لجميع الناس، واهتمام دولة قطر بصحة السكان كان وما يزال يمثل أولوية منذ تأسيس الدولة وبناء مستشفى حمد العام الذي تعددت تخصصاته مع السنوات ليشمل اليوم كافة مجالات الطب والوقاية والتأهيل المستمر، أصبح اليوم يعاضده مستشفى السدرة وهو الرائد في البحث العلمي المتطور بفضل ارتباطه بالمؤسسات ذات الصيت الدولي المشهود لها أكاديميا، فأصبحت قطر من ناحية الصحة العامة تدور في فلك الريادة العالمية واستقطبت أبرز الكفاءات العالمية في الطب والمختبرات ونالت الجوائز العلمية من أعرق الجامعات بفضل الزمالات الأكاديمية وهي الأولى عربيا في هذا المجال وتكونت في الدولة كفاءات وطنية قطرية بوأت قطر مكانة متقدمة في البحث والاكتشافات.
جاء الوسام الثاني من المنظمات الدولية المختصة لتتبوأ دولة قطر المكانة الأولى عالميا بالتوازي مع المملكة السويدية في إشاعة الأمن ومقاومة الجريمة وخلو المجتمع القطري من الجريمة المنظمة والاعتداءات وتجاوز القانون وانتشار المخدرات ومظاهر التفسخ والانحراف، وهو ما ميز دولة قطر باستتباب الأمن الاجتماعي وتبادل الثقة بين المواطن والسلطة في كل مجالات الحياة اليومية والعلاقات التجارية وتنظيم حركة المرور وسلامة المؤسسات الاقتصادية والصناعية من الغش والتزوير.
الجدير بالإشارة إلى أن مناخ الأمن المعروف والمشهور في كل شبر من قطر ليس نتيجة قمع بوليسي أو نتاج قبضة حديدية تكمم الأفواه أو تكبت الأنفاس كما في بعض الدول ذات النظام الاستبدادي بل الأمن الذي أشادت به المنظمات الدولية المختصة في قطر هو نتيجة استقرار مؤسسات الدولة والأداء الجيد لأجهزة الحكومة وإداراتها قي كنف العدل والمساواة بين الجميع حتى أن الذي يعيش في قطر ويتعود على هذا المناخ السلمي المطمئن فيها يصعب عليه التلاؤم مع بلاد أخرى، لأنه اكتسب عادات وردود فعل وسلوكيات اندرجت في إطار هذا المجتمع الآمن.
أما الوسام الآخر فهو قادم من مرصد عالمي متخصص في التصرف في الاتصالات الرقمية وطريقة إدارة الشبكة العنكبوتية وهو يصنف قطر من أوائل من حقق ديمقراطية استعمال الاتصالات الإلكترونية وانتشار التعامل عن بُعد بين الإدارة والمواطن وبين المواطنين أنفسهم وبين قطر والعالم بشكل أوسع. ونتذكر نحن قدماء المقيمين في قطر كيف نشأت الحكومة الرقمية في الدولة تحت مسمى عالمي هو (إي غوفرنمنت) حين نشأت أول مبادرة عن قسم الكمبيوتر في جامعة قطر الرائدة ثم استقلت تلك العملية الجريئة في أواخر التسعينيات على أيدي شباب قطريين لتشمل كل الوزارات والدواوين الحكومية والهيئات الرسمية إلى أن امتدت تدريجيا الى كل مفاصل المجتمع، وخاصة في مجال التربية والتعليم الذي ترقمن بالكامل ثم تعاقبت المبادرات لتشمل الرياضة والصحة والوظيفة العمومية وحقوق العمال ومشاريع الدولة الكبرى وخطوط المترو والطيران وشركات الاتصالات والمصارف.
أما الأوسمة الأخرى التي تواصل توشيح صدر الدولة بها فهي تتحدد سنويا بلا انقطاع منذ سنوات منها ريادة الخطوط الجوية القطرية بفضل اعتراف المنظمة العالمية للطيران المدني بحيازتها الجائزة الذهبية الأولى من حيث جودة الخدمات وتوفير السلامة واحترام مواعيد الإقلاع والوصول، ومنها تقدير المنظمات الرياضية الإقليمية والدولية بأن قطر تحتل المراتب المتقدمة في التجهيزات الرياضية والاستمرار في الطليعة في الطب الرياضي بفضل (أسباير) ذي الشهرة العالمية، ودولة قطر على أتم استعداد اليوم ونحن في 2021 لاستضافة كأس العالم حيث جهزت واستكملت كل الملاعب ذات المواصفات العالية وكل ما سيوفر لضيوف قطر عام 2022 جميع وسائل النجاح والتنظيم المحكم والأمن الضروري بغاية كسب التحدي الذي ضربت له دولة قطر موعد الكأس بأسرع مما كان مخططا له، أما وسام منظمة التميز التعليمي (إيزي) فإنها اعتبرت قطر مثلا يحتذى في رقمنة التربية ومؤسساتها بسرعة ونجاعة.
كاتب تونسي
يتعرض الإسلام لعدوان غاشم يستخدم الكثير من الوسائل والأسلحة، وسأركز اليوم علي الدعاية التي يقوم بها أنصاف الجهلاء... اقرأ المزيد
36
| 12 مايو 2024
السؤال المهم هل هناك خلافات بين إدارة الرئيس بايدن وحكومة الحرب الإسرائيلية المتطرفة بقيادة نتنياهو في حرب الإبادة... اقرأ المزيد
36
| 12 مايو 2024
تعد الأخبار المضللة من أخطر التحديات التي تواجه الرأي العام المحلي في مختلف المجتمعات المعاصرة، وذلك لما تحمله... اقرأ المزيد
39
| 12 مايو 2024
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
للأسف صرنا نسمع عن تلك القضايا التي تم القبض فيها على أشخاص خانوا الأمانة التي وُكِّلَت لهم في العمل وهو في خدمة الوطن الذي وفر لهم الراتب المناسب والمعيشة الطيبة والسكن المريح وكل أنواع الترفيه في البلاد وأهم من ذلك كله الأمن والأمان الذي نعيشه في هذا الوطن والعين الساهرة على ذلك. هؤلاء الأشخاص الذين وضعوا ضميرهم في ثلاجة الموتى وتغافلوا عن رب يراقبهم ويتابع أعمالهم ويحصيها عليهم كل ثانية من حياتهم، رب يدركون ويعلمون أنه البصير والسميع والعالِم بكل الخفايا في النفوس والصدور، وضيعوا الأمانة التي كان لابد من أدائها بكل إخلاص وصدق وإنهاء معاملات المواطن والمقيم الذي يضع أمله في أن تنتهي في أقصر وقت ولكنهم لم يصدقوا في ذلك مما أخَّرَ هذه المعاملات، بل إنهم يتناسون تلك الأعمال ويغفلون عنها لسنوات، وتضيع حقوق أناس بسبب ذلك وهم يلهون ويلعبون ويقضون أوقاتاً سعيدة خلال ساعات العمل التي يحاولون بشتى الطرق والوسائل أن يجدوا المخرج منها حتى لو كانت تلك الطرق غير سليمة وتخالف التعليمات، وهؤلاء للأسف يفعلون ذلك دون أدنى إحساس بالمسؤولية أو تأنيب ضمير، وقد يكون هناك من يساعدهم على ذلك من القائمين على العمل وممن تهاونوا في أداء الواجب. ألا يشعر هؤلاء وهم يستلمون الراتب آخر الشهر أنهم لا يستحقونه لأنهم لم يؤدوا العمل الذي يتوجب أن يحصلوا على هذا الراتب بسببه؟!، ألم يسألوا أنفسهم ولو لمرة واحدة هل لديهم فكرة عن العمل الذي تم أداؤه، وكيف سيطعمون أهلهم من هذا المال الذي أخذوه من غير وجه حق؟! وغيرهم من استحلَّ المال العام وبدأ يستنزف منه ويغرف بدون أي إحساس بالذنب ولا تأنيب ضمير عندما يعلن عن مبالغ لم تستخدم فيما أُعْلن عنه من خدمات وأدوات لم تكُن موجودة ولم يتم شراؤها ألا على ورق مُلطخ بأيدٍ ملوثة بالسرقة والخيانة للوطن والاستيلاء على أموال الدولة لمصالح خاصة أثروا من ورائها بدون وجه حق، ولا نعتقد أنهم لا يعلمون أن ما يفعلون سرقة ونصب يستحقون عليه قطع اليد كما هو الحكم الشرعي للسارق قال تعالى (وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِّنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ). إن هذا الأمر لا شك أنه لا يحتاج إلى رقابة من الدولة ومن الهيئات المسؤولة أكثر ما يحتاج إلى رقابة ذاتية تنبع من نفس طاهرة نقية ترفض الحرام وتنوء عن اتباع طريق الخطأ والاستيلاء على حقوق العباد من أموال الدولة التي تنفقها في سبيل خدمتهم وسعادتهم وما يقومون به من عمل مخلص من أجل الوطن، وقبل كل شيء نفس تخشى الله وتخاف عقابه الذي لا شك أنه أشد وأقوى من عقاب الدنيا. إن ما يفعله هؤلاء هو وقوف في وجه التنمية والتطور ومحاولة القضاء على أمن وأمان البلاد وخيانة للوطن الذي أعطى ولم يبخل، فيجب مراعاة الله عز وجل في كل أمور حياتنا وصيانة الأمانة التي عجزت عن حملها السماوات والأرض والجبال وحملها الإنسان الذي كان ظلوما جهولا، والأمانة الذي حملها الإنسان (هي التعفف عما يتصرف فيه الإنسان من مال وغيره، وما يوثق به من الأعراض والحرم مع القدرة عليه، ورد ما يستودع إلى مودعه). ولكن الإنسان لم يستطع صيانة الأمانة وخان القيام بها لجهله وظلمه. يجب أن توضع إستراتيجية من أجل الرقابة الدائمة على المال العام والمحاسبة أولا بأول على كل ما يخص هذا المال، والله يحفظ البلاد والعباد من كل من تُسول له نفسه الخيانة وخاصة أمن البلاد وأمانه.
1866
| 05 مايو 2024
شهدت أوروبا في عصر التنوير حركة فكرية وثقافية كبيرة قادها مثقفون مثل فولتير، وديدرو، وروسو، والعديد من الفلاسفة والكتاب والمفكرين. هؤلاء المثقفون التنويريون شككوا في السلطات التقليدية، ودافعوا عن العقلانية والحرية الفكرية، ودعوا إلى إصلاح المجتمع وتحريره من قيود الجهل والخرافات. في الوقت نفسه، شهد العالم العربي في القرن التاسع عشر حركة نهضة فكرية وثقافية مماثلة، قادها رواد مثل: (رفاعة الطهطاوي، وخير الدين التونسي، وجمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وقاسم أمين)، وغيرهم. هؤلاء الرواد دعوا إلى التحرر من التقاليد الجامدة، واعتماد العقلانية والعلم، وتحديث المجتمعات العربية، واستلهام المنجزات الغربية في مجالات المعرفة والتقدم. يمكن تعريف المثقفين التنويريين الغربيين بأنهم: (مجموعة من المفكرين، والفلاسفة الذين اتخذوا دورًا مهمًا في نهضة أوروبا. وكانوا يدافعون عن التغيير والتحديث والإصلاح من خلال الكتابة والنقد والتدوين. وقدموا آراءهم حول العلوم، والفلسفة، والسياسة، والاجتماع). في حين يعرف رواد النهضة العربية في القرن التاسع عشر بأنهم: (مجموعة من المفكرين والشعراء، والقادة العرب الذين اتخذوا دورًا مهمًا في النهضة العربية في القرن التاسع عشر. وقدموا أفكارهم، وآراءهم حول الثقافة، والسياسة، والاجتماع، والعلم. وقاموا بتشكيل مؤسسات للتنمية والتطوير والتعميق في الثقافة العربية). على الرغم من أن هناك العديد من أوجه التشابه بين دور المثقفين التنويريين الغربيين ورواد النهضة العربية. فكلاهما سعى إلى تحرير العقول من القيود التقليدية، ونشر أفكار التنوير والتقدم، وإحداث تغيير جذري في المجتمعات التي عاشوا فيها. كما حملوا مشعل العقلانية والعلم في مواجهة الجهل والخرافات السائدة. إلا أن هناك اختلافات في السياق التاريخي والثقافي الذي عمل فيه كل منهما. فالمثقفون التنويريون الغربيون كانوا جزءًا من حركة فكرية أوسع في أوروبا، مدعومين بالتطورات العلمية والفلسفية والسياسية في ذلك الوقت. أما رواد النهضة العربية، فقد كانوا أصواتًا منفردة في بيئة محافظة، وواجهوا معارضة شديدة من السلطات الدينية والسياسية القائمة. في الوقت الحاضر، هناك حاجة ماسة لدور مماثل للمثقفين العرب في قيادة نهضة فكرية وثقافية جديدة في العالم العربي. فالمنطقة تواجه تحديات كبيرة مثل الصراعات، والتطرف، والتخلف العلمي والتقني، وضعف الحريات والديمقراطية. ويُنتظر من المثقفين العرب أن يكونوا صوتًا للتنوير والإصلاح، وأن يدفعوا بمجتمعاتهم نحو الأمام باعتماد العقلانية والعلم والانفتاح على الآخر. وعليه يجب على المثقفين العرب أن يدركوا السياق المعقد للعالم العربي الحديث، وأن يستلهموا الدروس من تجارب رواد النهضة السابقين. عليهم أن يكونوا حذرين من الوقوع في فخ النزعة الاستعلائية الغربية، وأن يحافظوا على الهوية الثقافية العربية مع الانفتاح على الآخر. كما يجب عليهم أن يكونوا واقعيين في توقعاتهم، ويدركوا أن التغيير الحقيقي يتطلب الصبر والمثابرة على المدى الطويل. في النهاية، إن دور المثقفين في قيادة النهضة هو دور حيوي ومصيري للمجتمعات. وعلى المثقفين العرب أن يستلهموا من تجارب الماضي، ويواجهوا تحديات الحاضر بشجاعة وعزم، لصياغة مستقبل أفضل لشعوبهم والإنسانية جمعاء.
1806
| 07 مايو 2024
كلمة مشهورة لدى أهل الخليج تقال للوجيه (من كلمة وجاهة أي ذي جاه، أو سلطة، أو كبير قوم، أو ذي منصب، أو مركز اجتماعي مرموق يتوجه له الناس لقضاء حاجاتهم)، ومعنى تكفى «أي أنا طالبك تفزع لي على إنهاء أمر معين». وهؤلاء الوجهاء يأتيهم عامة الناس من كل مكان أملاً في أن يساعدوهم في أمور عجزوا عن إنهائها بأنفسهم، بل إن بعض الناس يقطع مسافة طويله لهذا الوجيه لعله يساعده في قضاء حاجته. في الحديث عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، رواه مسلم. وهذا فضل من الله على عباده بأنه سبحانه يكافئ من أعان أخاه المسلم على حاجة بالعون يوم القيامة. فالدين أمرنا أن نقوم بمساعدة الناس وقضاء حاجاتهم واحتساب الأجر عند الله. فكلنا في حاجة بعضنا البعض مهما كانت مناصبنا أو مراكزنا الاجتماعية. فالطبيب بحاجة للفراش لتنظيف عيادته، والتاجر بحاجة للمحاسب، والغني بحاجة للحلاق، والوزير بحاجة لمن يحضر له اجتماعاته، وهكذا، وهو مصداق قوله تعالى ﴿وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ﴾. فالذي أكرمه الله بأن يكون وجيها فعليه أن يساعد كل من يأتيه ويقوم بحاجته حتى تنقضي ويحتسب الأجر، فليس له الحق في اختيار من يساعد من الناس. واعلم أن هذا الشخص الذي قصدك واختارك من بين عباده لتقضي حاجته، قد أرسله الله لك لتقضيها له وتكسب الأجر، فإنه قد جاءك وهو متوكل على الله ومتفائل بأنك ستقضي حاجته فلا تخيب رجاءه. ولتعلم انه قد يأتي يوم تحتاج له ولغيره، فلا تحقرن من المعروف شيئا. فلا تتردد أو تقول (على خير) وأنت لن تفعل شيئا. فإن الرجل ذا المنصب أو المركز أو الجاه يكون مثل الرأس في الجسد، ولهذا يذكر عن رجل أوصى ابنه فقال: يا بني، لا تكن رأسا فإن الرأس كثير الآفات أو الأوجاع، فعليك أن تتحمل ما يحمله هذا المنصب من تكلف أو تعب فلذة خدمة الناس لا تعادلها لذة. وكلمة جزاك الله خيرا عندما تنهي حاجته، هي أبلغ الثناء. فإذا قال شخص لآخر (تكفى يا فلان أبيك تخلص لي موضوعي) قال له (ابشر بسعدك) ومشى معه حتى يقضى حاجته، وهذه من مكارم الأخلاق، لان كلمة تكفى عند اللي يعرفون معناها تهز الرجال. قال الشاعر: جيتك بكلمة كنها صقعة الويل وإن قلت تكفى لا تـهـاون بـتـكـفـى تكفى تراها كلـمـة تـقـطـم الـحـيـل لا بالله إلا تنسف الـحـيـل نـسـفـا تكفى ترا تكفى لـهـا هـدرة الـسـيـل في صدر حرٍ ينتف الطيـب نـتـفـا تكفى ترا تكفى لها تـسـرج الـخـيـل إن كان لك في مجمع الخيل عسفا تكفى ترى تكفى تهز الرجاجيل ولولا صروف الوقت ما قلت تكفى نسال الله أن يكتب الأجر لمن قام مع أخيه المسلم في حاجته حتي يقضيها له.
1770
| 10 مايو 2024