رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

Alsharq

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

مساحة إعلانية

مقالات

4263

إبراهيم عبدالرزاق آل إبراهيم

فوائد من (الفوائد)

28 يونيو 2021 , 03:00ص

إنه للإمام ابن قيم الجوزية أبو عبدالله محمد بن أبي بكر، لقبه شمس الدين، رحمه الله، حياته حافلة بالعطاء وبالجهاد وبالابتلاء، صاحب رسالة في حركة الحياة، «لا يحسد أحداً، ولا يؤذيه، ولا يستعيبه، ولا يحقد على أحد»، فقد بسط هذا الإمام رحمه الله مساحات الربيع والفأل في واقعه، فكان من صُنَّاع الحياة في هذه الأمة والمؤثرين فيها، فتجد آثاره رحمه الله ما زالت حاضرة بيننا حتى هذه اللحظة وإلى أن يرث الله سبحانه الأرض ومن عليها، «والأفكار الناهضة لا تقوم إلاّ على عواتق الكبار»، فهذه قطوف دانية من كتابه الرائع البديع المميز «الفوائد»:

● «إذا رأيت الرجل يشتري الخسيس بالنفيس ويبيع العظيم بالحقير، فاعلم بأنه سفيه».

● «من استطال الطريق ضَعفَ مشيُه».

● «خراب القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية والذكر».

● «أفضل ما اكتسبته النفوس وحصّلته القلوب ونال به العبد الرفعة في الدنيا والآخرة هو العلم والإيمان».

● «أغبى الناس من ضلَّ في آخر سفره وقد قارب المنزل».

● «من علامات السعادة والفلاح أن العبد كلما زيدَ في علمه زيدَ في تواضعه ورحمته».

● «فالأعمال والدرجات بنيان وأساسها الإيمان...، وإذا كان الأساس غير وثيق لم يرتفع البنيان ولم يثبت، وإذا تهدم شيء من الأساس سقط البنيان أو كاد».

● «السنة شجرة والشهور فروعها والأيام أغصانها والساعات أوراقها والأنفاس ثمرها. فمن كانت أنفاسه في طاعة فثمرة شجرته طيبة، ومن كانت في معصية فثمره حنظل».

● «فالنفوس الشريفة لا ترضى من الأشياء إلا بأعلاها وأفضلها وأحمدها عاقبة».

● «والنفوس الدنيئة تحوم حول الدناءات وتقع عليها كما يقع الذباب على الأقذار».

● «فالنفس الشريفة العليّة لا ترضى بالظلم ولا بالفواحش ولا بالسرقة والخيانة، لأنها أكبر من ذلك وأجَلّ. والنفس المهينة الخسيسة بالضد من ذلك. فكل نفس تميل إلى ما يناسبها ويشاكلها».

● «من أعظم الظلم والجهل أن تطلب التعظيم والتوقير لك من الناس وقلبُك خالٍ من تعظيم الله وتوقيره».

● «ولقاح الهمة العالية النية الصحيحة، فإذا اجتمعا بلغ العبدُ غاية المراد».

● «فلا يظن أحد أن يخلص من الألم البتة».

«ومضة»

«لا بد من سِنَةِ الغفلة ورقاد الهوى، ولكن كن خفيف النوم فحرّاس البلد يصيحون: دنا الصباح».

[email protected]

مساحة إعلانية