رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1066

كمال الخطيب: فوز أردوغان يشكل خيبة للمتآمرين على القدس

25 يونيو 2018 , 09:38م
alsharq
كمال الخطيب
الدوحة - القدس المحتلة - الشرق:

البصمة التركية حاضرة في الأقصى والبلدة القديمة..

اعتبر قيادي فلسطيني في الداخل المحتل عام 1948 أن فوز الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بالانتخابات الرئاسية التركية، هو "صفعة لعملاء أمريكا وإسرائيل وخيبة لمن سماهم المتآمرين على مدينة القدس والمسجد الأقصى". وقال الخطيب وهو نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، إن فوز أردوغان "يعطي الشعوب نافذة أمل بأن من يعمل بصدق لخدمة شعبة فهو حتما الذي سيرفع على الأكتاف".

وفي حديث لـ"عربي21" أوضح الخطيب، أن "فوز أردوغان يشكل منعطفا سيكون له ما بعده ليس فقط على الساحة التركية، وإنما على صعيد ملفات كبيرة هي على أبواب حسم؛ منها الملف السوري والملف الفلسطيني؛ وذلك في ظل تصارع الرغبة الأمريكية في طي صفحة هذا الملف عبر تنفيذ مشروعها الأسود المتمثل في صفقة القرن".

وتابع: "من خلال ما أجد في الإعلام الإسرائيلي، الذي ظهرت فيه رغبة جامحة لساسة الاحتلال في فشل الرئيس أردوغان، يظهر لنا مدى خطورة الرجل على السياسة الإسرائيلية والمشاريع الصهيونية عموما وفي القضية الفلسطينية على وجه الخصوص".

وحول انعكاس فوز أردوغان على مدينة القدس تحديدا، قال الخطيب إن "من يتردد على القدس المحتلة؛ يجد أن البصمة التركية حاضرة في زيارات الأتراك للأقصى، وحاضرة في أسواق القدس التاريخية، وفي البيوت والأماكن التاريخية التي جرى ترميمها من قبل تركيا".

وتابع: "هذا بلا شك يجعل المقدسي ينظر بعين الإكبار والأمل بأن فوز أردوغان يعني مزيدا من الدعم والقوة والمساندة لقضية القدس والمسجد الأقصى، أمام من يساومون ويتنافسون لوضع أقدام لهم في المسجد الأقصى، وهنا أتحدث عن السعودية والإمارات؛ التي من خلالهم ومع الأسف يريدون أن تجري توقيعاتهم السوداء على ما تبقى من حق فلسطيني وإسلامي وعربي لنا في القدس والمسجد الأقصى".

وفى هذا السياق تجاهلت الصحف السعودية فوزأردوغان.. ووصل ذلك الى حد مهاجمة احدى تلك الصحف لاردوغان..حيث تناولت الصحف السعودية فوز الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل خجول رغم مضي ساعات على إعلان فوزه رسميا من قبل اللجنة العليا للانتخابات بنسبة تجاوزت الـ 52 % من إجمالي الأصوات.وبينما نشرت بعض الصحف خبرا مختصا عن الحدث، تجاهلت صحف أخرى ذلك من أساسه ولم تورد شيئا عن الحدث في صفحاتها.

وحرصت الصحف السعودية على إبراز ما قالت إنه تشكيك المعارضة بالنتائج، رغم وجود إعلان رسمي بفوز الرئيس أردوغان وتلقيه التهنئة من مختلف زعماء وملوك العالم.وكانت صحيفة عكاظ الوحيدة التي توسعت في تغطية النتائج من خلال تقرير نشرته في صفحاتها الداخلية، ووصفت فوز الرئيس أردوغان بـ"الضعيف"، ونقلت عن مصادر في المعارضة إن "أحداث تزوير واعتداءات دامية" وقعت خلال العملية الانتخابية.

مساحة إعلانية