رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

4858

منال الشريف: تعرضت لمحاولة استدراج من قبل سعود القحطاني

24 أكتوبر 2018 , 11:00ص
alsharq
الدوحة ـ بوابة الشرق

كشفت الناشطة الحقوقية السعودية منال الشريف، عن تعرضت لمحاولة استدراج على غرار، ما حدث مع الكاتب السعودية جمال خاشقجي، باستدراجه إلى قنصلية بلاده في اسطنبول، وقتله داخلها.

وعرضت الشريف عبر حسابها على "تويتر" محادثات مع المستشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني الذي أدار عملية قتل خاشقجي​، والمسؤول عن ضرب وإهانة رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري خلال احتجازه في الرياض العام الماضي.

وقالت الناشطة الحائزة على جوائز عالمية بسبب نشاطها الحقوقي ومطالباتها بالسماح للمرأة السعودية بقيادة السيارة، في تغريدة: "في سبتمبر ٢٠١٧ تابعني سعود القحطاني وعرض خدماته، طلبت فيزا لحمزة، بعد مكالمتنا وضعني على تواصل مع عبد الله الفهد من أمن الدولة وطلبوا ختم أوراق ولدي من سفارتنا في أستراليا".

وأضافت "عبد الله الفهد هو نفس الشخص اللي كلمني قبلها بأسبوع يبلغني أوامر عليا بمنعي من التغريد (الناشطات وصلتهم نفس المكالمات)، طبعا رفضت. عبد الله الفهد كان حريصا وعلى تواصل مستمر لمعرفة الجديد في أوراق ولدي حمزة ولولا لطف الله لكنت من المغدور بهم".

وتابعت: "حسب مقابلة محمد بن سلمان مع بلومبرغ عندهم محادثات صوتيه وفيديوهات تثبت تورط الناشطات الحقوقيات مع جهات معادية. نريد الإثباتات"، "الآن نريد من السلطات السعودية نشر الأدلة التي تثبت أن الناشطات عزيزة اليوسف وايمان النفجان ولجين الهذلول وسمر بدوي ونسيمة السادة وهتون الفاسي جواسيس لحساب العدو".

ونشرت وكالة رويترز، تقريراً مثيراً يتناول الدور الذي لعبه سعود القحطاني في عملية قتل خاشقجي، حيث نقلت الوكالة عن مصدرين مخابراتيين أن القحطاني هو من أدار عملية القتل الوحشية للصحفي السعودي داخل مبنى القنصلية السعودية في اسطنبول من خلال إعطاء الأوامر للقتلة عبر تطبيق "سكايب".

وأوضح التقرير أن القحطاني هو العقل المدبر للاعتقالات بحق المئات من النخبة في المملكة حيث أشرف على التحقيق مع الأمراء ورجال الأعمال الذين اعتقلوا في الريتز كارلتون.

ولفت التقرير إلى أن سعود القحطاني، هو أحد كبار مساعدي ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وهو أحد أعضاء الفريق السعودي المتورط في عملية القتل والتي تحاول الرياض -عبر إلقاء التهمة عليهم- القضاء على الغضب الدولي الواقع عليها جراء الفضيحة.

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" كشفت عن تسجيلات للمعارض السعودي في كندا عمر عبد العزيز، تفيد وجود محاولات تجريها السلطات السعودية، لملاحقة المعارضين في الخارج، عبر إغرائهم بالمال والأمان، بينما أكدت مؤسسات حقوقية أنه هذه المحاولات تصاعدت بعد تولي محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة.

مساحة إعلانية