رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2741

صحيفة تركية تكشف مفاجأة جديدة: بهذه الأدوات تم قتل وتقطيع جثة خاشقجي

13 نوفمبر 2018 , 08:25م
alsharq
مشهد تمثيلي لجريمة قتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية
الدوحة – بوابة الشرق

في مفاجأة جديدة من مفاجآت "صادمة" لا تنتهي بشأن مقتل جمال خاشقجي في القنصلية السعودية بإسطنبول 2 أكتوبر الماضي، كشفت وسائل إعلام تركية اليوم الثلاثاء عن ماذا كانت تحمله حقائب فريق الاغتيال السعودي عند مغادرة مطار أتاتورك بعد تنفيذ الجريمة.

وكشفت صحيفة “صباح التركية” عن صور قالت إنها للأدوات التي تم استخدامها في تنفيذ مجزرة القنصلية السعودية التي بدأت بقتل خاشقجي خنقاً في خلال 7 دقائق وتقطيع الجثة الذي استغرقت 15 دقيقة، وتمت على يد خبير الطب الشرعي السعودي، صلاح الطبيقي، ثم وضع الأشلاء في 5 حقائب كبيرة، ونقلت في سيارة تابعة للقنصلية السعودية.

وأوضحت أن أجهزة الفحص بالأشعة السينية في مطار أتاتورك، أظهرت أن حقائب فريق الاغتيال السعودي الذي غادر المطار كانت تحتوي على: "مقص كبير، ومشرط، وجهاز صعق كهربائي" منوهة بأن السلطات التركية لم تتمكن من تفتيش الحقائب، بسبب الحصانة الدبلوماسية.

وقال الموقع الإلكتروني لصحيفة "يني شفق" نقلاً عن "صباح التركية" إن الشرطة التركية لم ترصد أياً من أشلاء جثة خاشقجي في صور الأشعة السينية.

وقبل أيام كشفت صحيفة صباح التركية عن آخر الكلمات التي قالها خاشقجي، لفريق الاغتيال الذي نفذ عملية القتل، موضحة أن خاشقجي قتل خنقاً بواسطة كيس وضع على رأسه، وفق التسجيلات الصوتية المتوفرة لدى السلطات التركية.

ونقلت قناة الجزيرة عن رئيس قسم التحقيقات في الصحيفة التركية قوله إن آخر كلمات خاشقجي كانت: "أنا أختنق، أبعدوا هذا الكيس من رأسي، أنا أعاني من فوبيا الاختناق"، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة، مضيفا أن عملية القتل تلك بواسطة الخنق استمرت سبع دقائق، موضحاً أن فريق الاغتيال السعودي عمل على تغطية أرضية الغرفة بالأكياس، لمنع تسرب الدماء أثناء تقطيع جثة خاشقجي.

وكشف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم الثلاثاء عن رد فعل ممثل المخابرات السعودية الذي استمع لتسجيلات قتل جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 أكتوبر الماضي، مجدداً التأكيد لزعماء دول أوروبية أن أمر  قتل خاشقجي جاء من السلطات العليا بالسعودية، فيما نشرت صحيفة تركية صوراً لمحتويات فريق الاغتيال الذي قام بتنفيذ الجريمة لدى مغادرته مطار أتاتورك.

وفي أحدث تصريح له بشأن مقتل جمال خاشقجي، قال الرئيس أردوغان، اليوم قال إن تركيا أطلعت كلًّا من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وألمانيا على والسعودية تسجيلات تتعلق بمقتل الصحفي السعودي، قائلاً قال "مخابراتنا لم تخف أي شيء عن أحد"، مجدداً التأكيد على أن هناك شخصاً مسؤولاً عن الجريمة-عدا الأشخاص الـ18- هو من أصدر الأوامر، مشدداً على أن أمر القتل صادر من السلطة العليا في السعودية، بحسب "الجزيرة نت".

وحول سماع السعودية لتلك التسجلات، كشف أردوغان أن موفد المخابرات السعودية الذي استمع للتسجيلات حول مقتل خاشقجي، صُعق وقال "أن القاتل لا بد أنه تناول الهيروين فلا يقوم بذلك سوى من يتناول الهيروين".

جاءت تصريحات أردوغان هذه على متن الطائرة التي أقلته خلال عودته من العاصمة الفرنسية باريس إلى أنقرة، حيث شارك هناك بفعالية أممية بمناسبة مضي قرن على انتهاء الحرب العالمية الأولى.

وقال أردوغان أمام الصحفيين الذين كانوا برفقته خلال طريق العودة من باريس، أنه التقى مع ترامب وتناقشا حول قضايا عديدة، على رأسها قضية مقتل خاشقجي، بحسب صحيفة "يني شفق" التركية.

وتعليقاً على زيارة المدعي العام السعودي سعود المعجب إلى أنقرة، قال أردوغان إن الأخير طلب لقاءه، إلا أن المدعي العام التركي عرفان فيدان أوضح له أنه لا يمكن له مقابلة الرئيس التركي، وأنه كمدعي عام عليه أن يقابل نظيره التركي.

وأضاف أردوغان: "للأسف لم يكن الرجل (المعجب) جديًّا بل كان يراوغ، ورغم كل الأدلة والوثائق الموجود كان يبدو أنه في حيرة"، مشيراً إلى أنه يكن احتراماً للملك سلمان بن عبد العزيز، وهو لا يعتقد أن له دوراً في الجريمة، داعياً إلى الضرورة "الكشف عمن أعطى الأوامر"، مؤكداً أن بلاده ستتعقب موضوع قتل خاشقجي على المستوى الدولي، بحسب صحيفة "يني شفق" التركية.

وكشف أنه بحث جريمة قتل خاشقجي مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب خلال حفل عشاء في العاصمة الفرنسية باريس أثناء الاحتفال بالذكرى المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، حيث تم إشراك المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الحديث.

وقال أردوغان إنه شرح لهؤلاء الزعماء موقف تركيا بخصوص خاشقجي والتي أوضحها بمقال له في واشنطن بوست، مؤكداً أن الجريمة معدة مسبقاً وأمر القتل جاء من السلطات العليا بالسعودية.

وعن مصير جثة جمال خاشقجي صرح أردوغان بأنه لا يعرف ما إذا تم تقطيع جثة القتيل وتهريبها إلى خارج تركيا، وقال "نطالب بإجابات عن مصير جثمان خاشقجي وبالكشف عن مكان دفنه إن تم ذلك".

وقال أردوغان، "إن التسجيلات التي بحوزتنا فظيعة، ولقد أوضحت ذلك لكل من الرئيس ترامب، والسيدة ميركل، والسيد ماكرون. وتابع قائلًا: "نعلم أنّ قتلة خاشقجي هم بين الـ 18 الذين اعتقلتهم السلطات السعودية، إلا أننا نريد الكشف عن الذي أمرهم بالقتل".

وتابع أردوغان قائلاً "عندما تحدثت مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول قضية مقتل خاشقجي، أشركنا المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. كما أنني أعلنت موقف تركيا من مقتل خاشقجي عبر مقالي الذي نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية".

وأضاف أردوغان "لقد صرّحت خلال المقال، أنّ مقتل الصحفي خاشقجي كان عملية مدبرة من قبل، وبأمر من أعلى السلطات في السعودية. وذكرت حينها ثقتي بخادم الحرمين الشريفين، أحترمه للغاية ولا أعتقد بتاتًا أن يكون هو من أمر بقتل خاشقجي، إلا أننا نريد الكشف عن الشخص الذي أعطى أمر القتل، هناك 18 معتقلون عليهم أن يتحدثوا ويعترفوا؛ من أعطاهم الأمر؟".

مساحة إعلانية