حذرت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني من المكالمات الاحتيالية التي تدعي بأنها من إحدى الجهات الموثوقة والتي تروج لمنتجات أو خدمات مختلفة . ودعت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
العتيبة كشف عن توجه سعودي إماراتي لعلمانية ترفضها قطر
علمانية أبوظبي مقصود بها أنظمة الجمهوريات العربية البائسة
السفير يزج بالعلمانية في عالم خليجي تقليدي يحكمه الدين والأعراف القبلية
علمانية القحطاني تفقد السعودية أهم مقوماتها وركائزها في الحكم
القحطاني وجه صحف السعودية لتنهال مديحاً في فضائل العلمانية
المملكة تخاطر باستبدال أيديولوجيا التأسيس والاستمرار والبقاء
لدينا سعوديتان حقيقية وافتراضية تتجسدان في النظام المصرفي
نظام المملكة البنكي يقوم على القروض بالفائدة بينما تحرمه النظرية
تيار التشدد الرافض للعصرنة سبب أزمات كبيرة عانت منها السعودية
مزايا السمع والطاعة والإمام الحاكم يوفرها الإسلام وترفضها العلمانية
«قل كلمتك وامش»، بهذه الكلمات سطر الراحل جمال خاشقجي أروع كلمات التاريخ ومضى شامخا بين المناضلين، شاهدا على دولة تكون فيها الكلمة الحرة جريمة عظمى، الوقوف على تفاصيل الرحيل المفجع لجمال يؤكد الى أي مدى كانت كلماته قاطعة في حمل رسالة الحقيقة التي بين ثنايا حروفها ما يبعث على الحرية والديمقراطية والكرامة الانسانية، ما يجعلها رسالة خالدة ينبغي أن تسطر لتلهم أحرار العالم في أي زمان كانوا وفي أي مكان، ووفاء له وكفاحه جمع حساب الشهيد جمال خاشقجي 100 مقالة كتبها الراحل مخاطبا عقول أحرار العالم وتنشرها الشرق في حلقات... نشرت هذه المقالة بتاريخ 19 أغسطس 2017
العلمانية ليست دكاناً يدخله أحدنا، يقلب بضاعته، ينتقي منها شيئاً أو اثنين يعجبانه ويترك البقية، ولكن البعض يفهمها هكذا، ففجأة انهالت على الصحف السعودية مقالات في فضائل العلمانية، ويريد أصحابها أن يزجوا بها إلى داخل نظام طبيعته وتركيبته لا تتفق معها، بل إن قليلاً منها يمكن أن يفسد المزاج ويفقد الدولة أهم مقوماتها وركائزها في الحكم.
المملكة العربية السعودية «دولة إسلامية» في نظامها الأساسي للحكم، الذي يعادل الدستور عند غيرها، وفي تاريخها وأسباب وظروف نشأتها، وأقصى ما تستطيع فعله للحفاظ على كيانها هو أن تجتهد في فقه الإسلام الذي تمضي عليه، أما أن تستبدل «أيديولوجيا» التأسيس والاستمرار والبقاء ببعض من العلمانية فهذه مخاطرة، والغريب أن هذه الدعوة صدرت من أروقة أعطتها أهمية، وأثارت حيرة متلقيها.
أعتقد أن سبب هجمة المقالات هذه هو مقالة المستشار في الديوان الملكي صديق الصحفيين الأستاذ سعود القحطاني، المنشورة في صحيفة «الرياض» الأسبوع قبل الماضي، ومعها التصريح الشهير للسفير الإماراتي في واشنطن الواسع النفوذ يوسف العتيبة، الذي قال في مقابلة تلفزيونية وفي معرض شرحه الخلاف مع دولة قطر، إن بلاده والسعودية تريدان مستقبلاً علمانياً للشرق الأوسط بينما تريده قطر إسلامياً، ولكني أحسب أن كتّاب المقالات استعجلوا فهم مقالة القحطاني وتصريح العتيبة، فالأول لم يذكر مصطلح العلمانية مطلقاً، وإنما حام حول حاجة شرعية الدولة السعودية الحقيقية الممثلة «بقوة السلطة الحاكمة، ولتلبيتها حاجات المواطن، وإنجازاتها الملموسة والمشاهدة على أرض الواقع، إلى شرعية أيديولوجية غير تلك التي كانت أحياناً سبباً للضعف وتكالب الأعداء والتفتت والتفكك في نهاية المطاف» بحسب قوله.
ذكرني الأستاذ القحطاني بمقالة قديمة كتبتها قبل عقدين، بحثت عنها فلم أجدها، ولكن وجدت إشارة إليها في مقالة نشرها الكاتب الأمريكي المعروف لورنس رايت في مجلة «النيويوركر» عام 2004، تحدثت فيها عما سميته «السعودية الحقيقية وتلك الافتراضية»، وعنيت به الفرق بين الأيديولوجيا والتطبيق، إذ يعيش البعض افتراضاً في النظرية بينما الواقع مختلف، مثل تحريم صحون استقبال الفضائيات والقروض «الربوية»، بينما نحن أكثر المستهلكين والمنتجين في عالم الفضائيات (كانت هذه أمّ القضايا وقتها)، وكذلك يقوم نظام المملكة البنكي على القروض بالفائدة بينما النظرية تحرم ذلك. هنا اختلف قليلاً مع الأستاذ القحطاني، إذ دعوت إلى ضرورة الجمع بين «السعودتين» أو «الشرعيتين» كما سماهما بالاجتهاد في إطار الأيديولوجيا ذاتها، وسنتفق بالقول إن المشكلة ليست في الإسلام، فلنسمّ الأشياء بأسمائها عوضاً من استخدام مصطلح «الأيديولوجيا» الفضفاض، وإنما في «أي إسلام»؟ فأتفق معه أن الإسلام الذي كان بحسب قوله «سبباً في أزمات كثيرة تعرضت لها البلاد»، هو ذلك الإسلام المتشدد، الرافض العصرنة ومفهوم الوطنية والدولة الحديثة ذات الحدود الجغرافية المحددة والأنظمة المستحدثة المسايرة للعالم والعولمة، وقد اصطدمت الدولة مبكراً بذلك التشدد في عهد الملك المؤسس في ما اتفق على تسميته «فتنة الإخوان» عام 1929، وتجدد الصدام مرات بعده في «حركة جهيمان» عام 1980، وإرهاب «القاعدة» بعد 2003.
باختصار، في الإسلام من السماحة والمرونة والعصرنة والقدرة على التجديد ما يغني عن البحث عن «أيديولوجيا» أخرى، كما أن الشرعية الحقيقية التي تمثلها الأسرة الحاكمة والوطنية السعودية تحتاجان دائماً إلى أيديولوجيا يقبلها الشعب وتحدد العلاقة بينه وبين الحاكم، والزج بمفهوم العلمانية وبخاصة في السعودية سيربك تلك العلاقة المريحة والتي يستفيد منها الطرفان، إذ ان السمع والطاعة أساسهما «إسلامي»، ذلك أن الحاكم هو «ولي أمر المسلمين»، وهو أيضاً «الإمام»، وهي مزايا لن توفرها العلمانية، بل تنقضها تماماً، فهي لمن يعرفها تقوم أساساً على الفصل بين الدين والحكم.
كما أن تصريح السفير العتيبة ما كان له أن يكون إيذاناً بالحديث عن فضائل العلمانية في دول الخليج، ناهيك عن السعودية، فهو لم يقصد علمانية دول الخليج ولا السعودية، وإنما علمانية تلك الجمهوريات العربية البائسة المضطربة، التي اتخذت ابتداء العلمانية أساساً للحكم حتى وهي تُحكم من أنظمة مستبدة، باسم حزب البعث وزعمائه «الأواحد» صدام حسين أو حافظ الأسد، وباسم الملكية الدستورية في مصر، وبعدها حكم عبدالناصر واتحاده الاشتراكي، لم تكن حكومات ديموقراطية، وإن اتخذت منها ديكوراً ومظهراً، فالعلمانية تقول بذلك. وبعد ثورات الربيع العربي وصعود الإسلام السياسي تجدد الجدل حول هوية الدولة، هل تبقى علمانية أم ستصبح إسلامية، فالسفير يتحدث بعيداً من الخليج العربي، فلمَ الزج بالعلمانية في عالم خليجي تقليدي يحكم بالدين أو بعرف قبلي مشيخي صمد منذ زمن التأسيس؟
ليكن الحديث عن «أي إسلام نريد؟» وعن التحديث، بل حتى التحول التدريجي لدولة المؤسسات، وليس العلمانية. أما إن كان ولا بد، فهي أيضاً فكرة جيدة، فيها مخاطرة، وهناك كثر متحمسون لها، شرط أن تؤخذ كلها أو تُترك كلها، فهي مرة أخرى ليست دكاناً تشتري منه شيئاً أو اثنين ثم تمضي.
حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين 11 ديسمبر، من أن خمس دول في شرق وجنوب إفريقيا تشهد تفشيا... اقرأ المزيد
918
| 13 ديسمبر 2023
تتجه أنظار العالم يومي 10 و11 ديسمبر الجاري صوب العاصمة القطرية الدوحة، حيث تنعقد النسخة الحادية والعشرون من... اقرأ المزيد
912
| 09 ديسمبر 2023
تأكيدا للعلاقات الأخوية الوطيدة بين دولة قطر والجمهورية التركية والشراكة الاستراتيجية الوثيقة والسعي للدفع بها خطوات للأمام نحو... اقرأ المزيد
454
| 04 ديسمبر 2023
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
حذرت الوكالة الوطنية للأمن السيبراني من المكالمات الاحتيالية التي تدعي بأنها من إحدى الجهات الموثوقة والتي تروج لمنتجات أو خدمات مختلفة . ودعت...
4664
| 23 أبريل 2024
تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي بالسعودية، رسالة متداولة أرسلها ولي أمر رداً على إنذار مدرسة نجله بسبب غيابه . ووفق وسائل الإعلام السعودية، كانت...
4530
| 25 أبريل 2024
مع استمرار الضغوط المالية في إحكام قبضتها على حياة الناس، أصبحت الأعمال والأنشطة الجانبية حلا شائعًا بشكل متزايد لتعويض ارتفاع تكاليف المعيشة. وفقًا...
4202
| 26 أبريل 2024
كشفت صحيفة الجريدة الكويتية، اليوم الأربعاء، عن وقف إصدار تصاريح عمل للعمالة المصرية اعتبارًا من أمس الثلاثاء. ونقلت الصحيفة عما وصفتها بـ مصادر...
3344
| 24 أبريل 2024
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
يشهد السوق المحلي إطلاق خدمات جديدة تعزز السوق وتوفر خيارات أوسع لمختلف فئات المجتمع. وفي هذا الصدد أعلنت أوبر عن إطلاق خدمة أوبر...
138
| 26 أبريل 2024
أعلنت شركة قطر وعمان للاستثمار عن نتائج اجتماع الجمعية العامة العادية الذي صادق على جدول الأعمال، والمتضمن سماع كلمة رئيس المجلس والتي تم...
112
| 26 أبريل 2024
أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملات الأسبوع على تراجع بنسبة 1.950 %، بواقع 191.68 نقطة، لينخفض إلى مستوى 9637.59 نقطة، بضغط جماعي للقطاعات، أبرزها...
56
| 26 أبريل 2024
أعلنت «اكتشف قطر» (DQ)، شركة إدارة الوجهات السياحية التابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، عن إعادة تقديم الوجهتين السياحيتين على شاطئ الدوحة وهما نادي...
694
| 26 أبريل 2024
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرة إخبارية تصلك عبر البريد الإلكتروني
أكدت وزارة الداخلية أهمية تعزيز أمانك من الجريمة الإلكترونية، وحرصك على التعرّف على العلامات التي قد تشير إلى تعرضك للاختراق الإلكتروني سواء للأجهزة...
3292
| 23 أبريل 2024
نقلت صحيفة العربي الجديد عن ما وصفته بـ مصدر قيادي في حركة حماس أن زعيم الحركة في غزة يحيى السنوار ليس معزولاً عن...
2752
| 24 أبريل 2024
ذكرت سفارة دولة قطر لدى جمهورية مصر العربية بأنهيتوجب على جميع حاملي الجوازات القطرية الدبلوماسية والخاصة والمهمة، الحصول على تأشيرات دخول مسبقة وسارية...
2438
| 25 أبريل 2024