رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

679

تصويت الشيوخ توبيخ صارخ لرد إدارة ترامب على مقتل خاشقجي..

 ديلي بيست: مجلس النواب بصدد إدانة أوسع لـ بن سلمان

04 يناير 2019 , 03:30ص
alsharq
الدوحة - عواطف بن علي

أعضاء بالمجلس يسعون لإجبار ترامب على إدانة ولي العهد

 

كوركر: جمهوريو مجلس النواب قرروا عدم إحراج ترامب بطلب منه

 

أكد موقع ديلي بيست أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يضطر إلى أن يقرر علناً ما إذا كان سيدين ولي العهد السعودي محمد بن سلمان رسمياً لمقتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي، ففي الشهر الماضي، وافق مجلس الشيوخ بالإجماع على قرار مشترك للكونغرس يعلن فيه ولي العهد "مسؤولاً" عن مقتل خاشقجي، الذي كان مقيما بشكل قانوني في الولايات المتحدة وهو صحفي في الواشنطن بوست الأمريكية.

 

واعتبر التقرير المنشور أول أمس وترجمته الشرق أن التصويت يمثل توبيخا صارخا لرد إدارة ترامب على مقتل خاشقجي، وقال أعضاء في مجلس الشيوخ من كلا الحزبين إن هذا الجهد كان إدانة أوسع لموقف الرئيس المستمر مع ولي العهد السعودي.

 

إدانة واسعة

 

بين التقرير أن مجلس النواب لن يطرح الإدانة للتصويت قبل أن ينتهي الكونغرس رقم 115 رسميا من دورته، وهو القرار الذي ينقذ ترامب من إصدار إعلان من شأنه أن يضعف العلاقة الوثيقة التي تربط إدارته بالسعودية. وأخبر السيناتور بوب كوركر ديلي بيست "أعتقد أن جمهوريي مجلس النواب قرروا عدم إحراج ترامب بطلب منه."، حيث إن الموقف الذي تبناه مجلس الشيوخ قرارًا مشتركًا يتطلب توقيعًا رئاسيًا وموافقة مجلس النواب على هذا الإجراء يضع ترامب في وضع غير مريح. في أعقاب اغتيال خاشقجي، وقد كان الرئيس ترامب إلى جانب السعودية وولي العهد، وشكك علنا في استنتاج وكالة الاستخبارات المركزية الذي يفيد بأن الحاكم الفعلي السعودي أمر بعملية قتل خاشقجي. كما أنه دعم نفي الرياض، على الرغم من أن رواية الحكومة السعودية متغيرة ومتضاربة حول ما حدث بالضبط في قضية خاشقجي في الأيام والأسابيع التي تلت اختفاءه.

 

 

وأورد التقرير: بعد أن تبنى مجلس الشيوخ القرار المشترك، قال كوركر للصحفيين إنه تحدث مع رئيس مجلس النواب بول ريان وكان "متفائلاً" بأن هذا الإجراء قد يتقدم إلى مكتب الرئيس. لكن مكاتب مجلس الشيوخ التي قادت هذا الجهد أخبرت صحيفة "ديلي بيست" أنهم لم يسمعوا من قادة مجلس النواب في الوقت الذي يستعد فيه المشرعون لمغادرة المدينة الشهر الماضي شيئا عن وضع القرار في مكتب الرئيس. ولم يرد ممثل عن زعيم الأغلبية في مجلس النواب، كيفن ماكارثي، على أسئلة حول وضع القرار، في حين قالت المتحدثة باسم رئيس مجلس النواب، آشلي سترونغ، إنه لم يكن هناك "تحديث" في الجدول الزمني.

 

يضيف التقرير: يبدو أن مصير القرار متوقف إلى حد الآن، حيث أعلن زعماء مجلس النواب أنه لم يتم التصويت في مجلس النواب في الفترة المتبقية من الدورة البرلمانية. و يدفع أعضاء مجلس الشيوخ إلى إجبار ترامب لإدانة ولي العهد باعتباره متواطئا في قتل خاشقجي، وهو إعلان من شأنه أن يقوض المبادئ الرئيسية للسياسة الخارجية لإدارة ترامب.

 

خياران

 

وكان كروكر، الذي انتهت فترة ولايته في مجلس الشيوخ، قد وجه انتقادات حادة لترامب بسبب موقفه المحابي تجاه السعودية. ولاحظ أحد كبار مساعدي الحزب الجمهوري أن هناك " خيارين" يمكن أن يحصل قرار إدانة ولي العهد السعودي على موافقة مجلس النواب ويذهب إلى الرئيس، حيث سيُفرض عليه حق النقض أو يمكنه فقط وضعه، وتهميشه، ولا يحدث شيء، وتكون النتيجة هي نفسها على نحو واضح. إذا حصل على موافقة مجلس النواب، فإنه يغضب الرئيس من دون أي منافع سياسية.

 

تحركات في الكونغرس

 

ذكر التقرير أن هذه هي المرة الثانية التي يحظر فيها مجلس النواب التوبيخ الذي أقره مجلس الشيوخ لسياسة إدارة ترامب تجاه السعودية. ففي الشهر الماضي، تراجع مجلس النواب الجمهوري عن تغيير في مشروع القانون السنوي الذي أوقف قرارا أقره مجلس الشيوخ لإنهاء الدعم الأمريكي للتحالف الذي تقوده السعودية في الحرب الأهلية المدمرة في اليمن. وقد نجح ذلك التصويت أيضًا بسبب غضب الحزبين من رد إدارة ترامب على مقتل خاشقجي، بالإضافة إلى الأزمات الإنسانية العاجلة على الأرض في اليمن.

 

في أعقاب مقتل خاشقجي، الذي وقع في أكتوبر الماضي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول، أعطت إدارة ترامب رواية عامة مختلفة إلى حد كبير عن تلك التي عرضها أعضاء كبار في الكونغرس على أعضاء الكونغرس.

 

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو إنه "لا يوجد دليل مباشر" يربط ولي العهد بقتل خاشقجي، لكن كوركر، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، قال بعد سلسلة من الإحاطة الإعلامية السرية حول الأمر بأن ولي العهد "ستتم إدانته بالقتل في حوالي 30 دقيقة "إذا كان أمام هيئة محلفين.

 

وختم التقرير: إن تردد الرئيس في إلقاء اللوم مباشرة على ولي العهد ورغبته في تصديق إنكار السعودية يؤكد على العلاقات العميقة بين واشنطن والرياض التي تم تأسيسها تحت رئاسة ترامب. لقد وضع ترامب قدرًا كبيرًا من رأس المال السياسي في علاقته مع ولي العهد.           

مساحة إعلانية