رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

931

بعد فشل مخططاتهما وضياع ملياراتهما..

فايننشال تايمز: السعودية وأبوظبي تحاربان قطر بـ "ألف ليلة وليلة" !

10 يناير 2019 , 08:00ص
alsharq
إعلام دول الحصار فشل في تشويه صورة قطر
الدوحة - الشرق:

** وثيقة مصرية جديدة تكشف المستور في التآمر على الدوحة

** دول الحصار تتبع الخطوات القطرية بحالة أقرب للهستيريا                

تتجه آلة إعلام دول الحصار بعد فشل كل مخططات وليي عهد أبوظبي والسعودية لتشويه قطر عبر مزاعم دعم الإرهاب، لفتح جبهة جديدة في الحرب الدعائية التي يدعمها “المحمدان” ضد قطر.

وبحسب ما نقله مراسل صحيفة “فايننشال تايمز” سايمون كير، فإن شبكة “ام بي سي” السعودية ومقرها دبي وسعت من الحرب الإعلامية من خلال الإعلان عن خدمات فيديو لمواجهة “نتفلكس”.“إم بي سي” ذراع بن سلمان الإعلامي الصاعد بعد السيطرة عليه، تخطط لفتح جبهة في الحرب الدعائية التي تقوم بها الرياض ضد قطر.

وقال “كير” إن “الأرصدة” الإعلامية مثل الفضائيات الإخبارية وحقوق بث المباريات الرياضية أصبحت أسلحة و “قوة ناعمة” بيد الحكومات التي تضم الإمارات العربية المتحدة، حليفة السعودية في وقت تم فيه إعادة تشكيل النظام العربي بمرحلة ما بعد 2011.

وأضافت الصحيفة أن أم بي سي ستقوم بالاستعانة بخدمات المدير التنفيذي لشركة “هولو” يوهانيس لارتشر لتوسيع الخدمات فيديو رقمية بناء على الطلب باسم “شاهد”.وبدأت “أم بي سي” مركز إنتاج واستديوهات والعمل جاء على أفلام وبرامج لتغذية الخدمة. وقال العارفون بخطط القناة إن البرامج تضم أفلاما وثائقية عن القادة العرب ومسلسل درامي لألف ليلة وليلة.وتخطط “أم بي سي” لشراء برامج من ومحتويات من أماكن أخرى في العالم.

وعلقت الصحيفة أن خطط تحدي نتفلكس في المنطقة تأتي في ظل تداعيات قتل الصحفي جمال خاشقجي والذي اتهمت فيه المخابرات الأمريكية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالأمر بقتله وذلك بناء على تقديرات تتراوح بين المتوسطة والعالية.

وأثرت الجريمة على سمعة ولي العهد كمصلح والتي حاول تقديمها للغرب.

 وقامت نتفليكس وبناء على طلب من الحكومة السعودية بمحو حلقة من برنامج الكوميدي المسلم حسن منهاج “باتريوت آكت” (فعل وطني) والذي خصص حلقة كاملة لانتقاد محمد بن سلمان بشكل أثار مظاهر قلق بشأن حرية التعبير.

وتعلق الصحيفة أن السعودية حاولت استخدام قدراتها المالية في الإعلام العربي وتشكيل الخطاب في منطقة مضطربة حيث اصطفت الرياض وأبو ظبي وفرضتا حصارا على قطر بزعم دعمها الإسلام السياسي عبر قناة الجزيرة.

وأشارت الصحيفة إلى أن شركة الأبحاث والتسويق التي تملكها عائلة الملك سلمان وافقت على مبادرة مشتركة مع بلومبيرغ والبدء في خدمة بلومبيرغ الشرق إلا أن هناك تكهنات تدور حول مصير الاتفاق بعد مقتل خاشقجي.  وعين مدير مشروع بلومبيرغ الشرق، نبيل الخطيب في الأسبوع الماضي كمدير عام لشبكة العربية وحل محل تركي الدخيل في عملية تغيير واسعة داخل القناة.

في غضون ذلك كشف حساب شهير على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” عن وثيقة مسربة من وزارة الخارجية المصرية فضحت تسابق السعودية والإمارات للتحريض على قطر في المحافل البريطانية، وكذلك خشية مصر من مواجهة مراكز الدراسات البريطانية.

وقال حساب “نافذ” الذي يصف نفسه بقربه من المسؤولين وأصحاب القرار في تغريدات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” نقلا عما ورد في الوثيقة:” أشارت وثيقة رفعها مكتب الخارجية المصرية للوزير شكري إلى حديث دار للسفير السعودي بلندن حول ما سماه “تنسيق التحركات حول أزمة قطر” وتظهر الوثيقة تتبّع السعودية و الإمارات للخطوات القطرية بحالة أقرب للهستيريا أحدها تعلق بالمنظمة البحرية والآخر بمركز الدراسات الشهير Chatham house”.

وأوضح أن “الوثيقة كشفت توجيه السفارة المصرية بلندن توصية للقيام بمسعى هادئ لدى Chatham house لدعوى شكري لكن مكتب الوزير رفض المقترح والسبب الصادم هو اتهام المركز بالانحياز لجماعة الإخوان!! والخشية من تحويل دفة النقاش إلى الأوضاع الداخلية في مصر وهو ما وافق عليه الوزير”.

يشار إلى أن المؤتمرات التي نظمتها دول الحصار ضد قطر في الغرب على مدار الشهور الماضية خاصة في لندن ووارسو وباريس وواشنطن وغيرها من العواصم الغربية، قد كشفت عن سلوكها التحريضي وخططتها السوداء تجاه الدوحة.

ولم تنجح تلك المؤتمرات التي بدأت سريعا بعد قرصنة موقع وكالة الأنباء وبث أخبار كاذبة، وفرض حصار جائر على قطر، في تحقيق أي هدف لأنها قائمة على فبركات فاشلة، ما دفعهم للاستعانة بصور وقفات أخرى في الكثير من الأحيان.

مساحة إعلانية