رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

953

أردوغان يتهم بن سلمان بالكذب ويستنكر صمت أميركا بشأن خاشقجي

04 فبراير 2019 , 06:01م
alsharq
الشرق - الجزيرة نت

اتهم الرئيس التركي رجب الطيب أردوغان وليَ العهد السعودي محمد بن سلمان بالكذب، مستنكرا الصمت الأميركي تجاه "الوحشية" التي قتل بها الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو إن السعودية لم تبدِ أي تعاون.

وفي لقاء تلفزيوني تم بثه الأحد، قال أردوغان إن ما قاله بن سلمان بشأن خروج خاشقجي من القنصلية السعودية بإسطنبول وما قاله وزير الخارجية عادل الجبير بشأن متعاون محلي قام بالتخلص من جثة خاشقجي، "كله كذب".

واعتبر أردوغان أن السلطات السعودية اضطرت لإقالة الجبير من منصبه بعد أن اطلعت على ما لدى تركيا بشأن قضية خاشقجي.

وتابع الرئيس التركي "لا أستطيع فهم الصمت الأميركي تجاه الوحشية التي قتل فيها خاشقجي بعد أن أسمعنا استخباراتهم التسجيلات".

وأضاف أردوغان أن لدى تركيا تسجيلا لجريمة اغتيال خاشقجي، وأن "السعودية مجبرة على تحديد قتلة خاشقجي والكشف عنهم للعلن إذا كانت لديها عزة".

وجدد "أردوغان"، التأكيد أنه "لا يمكن تحمل سماع تسجيلات عملية قتل خاشقجي وتقطيع جثته، ولا يمكن لأي شخص سليم أن يقوم بهذه الجريمة". ولفت إلى أن عزل "عادل الجبير"، من منصب وزير الخارجية السعودي، "كان على خلفية جريمة قتل خاشقجي".وأضاف أن "الجبير كذب في قضية خاشقجي، ثم عزله الملك سلمان بن عبد العزيز من منصبه"،مؤكداً أن "مدبرى قتل خاشقجي ربما تخلصوا من بعض الضالعين في الجريمة عبر حوادث سير".

وتابع "أردوغان": "وظيفتنا كرئيس للجمهورية هو إظهار الحقيقة التامة في قضية قتل خاشقجي، وعلى الجانب السعودي الإجابة الأسئلة العالقة حول هذه الجريمة".واستطرد: "من قام بالانقلاب في مصر (على الرئيس المنتخب محمد مرسي في يوليو 2013) ونفذ جريمة قتل خاشقجي لديهم نفس العقلية".

وفي وقت سابق، قال جاويش أوغلو إن أنقرة لم تحصل حتى الآن على إجابات من الرياض رغم زيارة النائب العام السعودي إلى تركيا، متحدثا عما وصفها بسياسة الإنكار الدائم من الجانب السعودي، ومجددا طلب بلاده الكشف عن مكان جثة خاشقجي.

وأضاف في كلمة خلال اجتماع نظمته بلدية بمدينة إسطنبول، أن السعودية اضطرت للاعتراف بوقوع الجريمة بفضل السياسات الشفافة التي اتبعتها تركيا، وأن "تركيا تعرف من قتل خاشقجي وكيف، أما البلدان الغربية التي تعطي للجميع درسا في حقوق الإنسان فتحاول اليوم التستر على جريمة قتل خاشقجي".

وقبل يومين، قال ياسين أقطاي مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي إن مقررة الأمم المتحدة لقضايا القتل والإعلام التعسفيين آنييس كالامار، ترى أن المشتبه الأول في جريمة خاشقجي هو محمد بن سلمان.

 

مساحة إعلانية