رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

4291

السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة: الجيش المصري أطاح بمرسي ومبارك وربما يطيح بالسيسي

15 فبراير 2019 , 02:57م
alsharq
السفيرة الأمريكية آن باترسون
الدوحة - بوابة الشرق:

رجحت السفيرة الأمريكية السابقة لدى مصر  آن باترسون أن يطيح الجيش المصري بالرئيس عبدالفتاح السيسي مستدلة بذلك على التدخلات التاريخية للجيش في السياسة المصرية، وقالت إن الجيش هو من أطاح بالرئيس المنتخب محمد مرسي وحسني مبارك وربما يتخذ نفس الخطوة ويطيح بالسيسي.

 وأشارت السفيرة الأمريكية الى أن قادة الجيش كانوا قاب قوسين أو أدنى من العمل مع جماعة الأخوان المسلمين عقب وصولهم الى سدة الحكم في مصر، على الأقل في المراحل الأولى التي أعقبت الثورة 25 يناير 2011.

وفي حديثها خلال ندوة خاصة نظمها مركز أبحاث أميركي بشأن رد الفعل الأميركي على أحداث الربيع العربي، قالت باترسون إن الجيش المصري كان يدرك الحراك السياسي في بلاده عقب إندلاع الثورة.

وفي تصريحات نقلتها الجزيرة نت، أوضحت أن الجيش المصري هو الذي تخلص من الرئيس حسني مبارك، ثم من مرسي، وإذا كانت هناك جهة ستتخلص من السيسي فستكون الجيش المصري، مضيفة "الأمر لم يكن عملية ديمقراطية".

وعزت السفيرة الأمريكية ماحدث خلال للرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بحسب، وجهة نظرها  ، ليس بسبب أنه إسلامي متطرف بل لأنه لم يكن يعرف ببساطة ماذا يفعل، مؤكدة أن المستشارين الذين كانوا يعملون معه يفتقدون الخبرة السياسية الكافية كما أنهم كانوا منعزلين، وكشفت باترسون أن الادارة الأمريكية ضجرت منه لانه كان متعجرفاَ ومنعزلاَ، على حد قول السفيرة الأمريكية السابقة بالقاهرة.

كما كشفت آن باترسون أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تحاول العمل مع الإخوان المسلمين نسبة لأنهم كانوا الأكثر تنظيما في المشهد السياسي المصري، وفي تلك الفترة لم تكن هناك أي جهة أو حزب يمكن العمل معها بإستثنائهم، إلا الجيش الذي كان يعرف الديناميكية السياسية، وكان يتابع جماعة الإخوان، لأنه يعتقد أنه بالإمكان العمل معهم، على الأقل في البدايات.

ورأت السفيرة أن مصر بلد فيه مؤسسات، لكنه يشكو من مشكلتين كبيرتين: مشكلة ديموغرافية تتمثل في ارتفاع عدد السكان وعدم توفر فرص العمل، ومشكلة دعم الجيش للسيسي، مضيفة "ولكن السؤال هو: إلى متى؟"

مساحة إعلانية