رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2638

الحملات لم تُجدِ نفعا وتربعت الدوحة على العرش..

مستشار أردوغان: تركيا تندد بالتحريض الإماراتي ضد قطر

22 فبراير 2019 , 02:00ص
alsharq
أنقرة - الأناضول

جولة بن سلمان الآسيوية لتلميع صورته بعد ذبح خاشقجي

أقطاي: مظاهرت باكستان والهند تؤكد تراجع مكانة المملكة

عدم كشف بقية لغز قتل خاشقجي يؤكد أن المحرض على الجريمة يتمتع بالحماية

ندد ياسين أقطاي المستشار الإعلامي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان أمس بحملات التحريض الإماراتية الرخيصة ضد قطر خلال بطولة كأس أمم آسيا، مشيراً إلى أن الإمارات سعت للحيلولة دون مشاركتها في البطولة من الأساس؛ وقال إنه بالرغم من هذا لم يجد هذا التحريض نفعا بين الشعوب الخليجية، بل انه لم يجد نفعاً بين كثيرين من أبناء الإمارات.

وقد فاز المنتخب القطري بالبطولة، كما ربط بين جولة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الاسيوية، وقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، وقال إن بن سلمان بعد تشويه صورته جراء تحريضه على قتل خاشقجي، يحاول استعادة المكانة التي خسرها، لكنه يفعل ذلك وهو لا حيلة له".

وقال أقطاي في مقال نشره في صحيفة "يني شفق" التركية: "إن بن سلمان يحاول استعادة المكانة التي خسرها، لكنه يفعل ذلك وهو لا حيلة له.وكانت كرة القدم هي طريقه لهذا؛ بعرضه 4.9 مليار دولار لشراء نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي.

وبالرغم من أن الرياض كذبت صحة هذا اللقاء، فإن الجريدة البريطانية أصرت في ادعائها على أن ولي العهد عرض نحو 4.9 مليار دولار على عائلة غلازر الأمريكية مالكة النادي.

وتساءل اقطاي: إلى أي مدى ستكون محاولات تلميع الصورة التي تحاول السعودية والإمارات تنفيذها من خلال كرة القدم ناجعة في سبيل التستر على انتهاكات حقوق الإنسان المتزايدة في هذين البلدين الخليجيين؟

وفي الواقع فإن من يوجه له هذا السؤال هو الرأي العام العالمي الذي يسمح لبلدين غارقين إلى هذه الدرجة في مستنقع انتهاكات حقوق الإنسان بأن يبرئا نفسيهما من خلال هذه المحاولات لتحسين الصورة بما يمتلكان من أموال طائلة.

فكيف تعمل هذه الآلية؟..لا يخفى على أحد الحقيقة التي تقول إن كرة القدم تستغل لغسيل لأموال. فنحن أمام عملية تبييض كل السجلات السوداء والجرائم والمذابح التي ترتكب ضد الديمقراطية والإنسانية وحقوق الإنسان.

إساءات رخيصة ضد قطر

وقال إن كرة القدم لم تكن أبدا مجرد رياضة. وربما تكفينا لنتعظ تلك الأحداث التي شهدتها مباريات كأس آسيا التي استضافتها الإمارات قبل فترة قصيرة وفازت بها قطر.

مشيرا إلى أن الإمارات حاولت منذ البداية جعل قطر تعاني من كل الجوانب، فسعت للحيلولة دون مشاركتها في البطولة من الأساس، وعندما فشلت، حاولت تحويل ملاعبها إلى جحيم من خلال الشغب الجماهيري والألعاب النارية وتلك التي تستخدم الاعلام.

وكلنا رأينا عندما دفعت مشجعيها لتشجيع اليابان في النهائي أمام قطر التي منعت مشجعيها من حمل رايات بلدهم، وغير ذلك من الإجراءات التعسفية.

وبالرغم من هذا لم يجد هذا التحريض نفعا بين الشعوب الخليجية وعلى رأسها الشعبان الكويتي والعماني، بل إنه لم يجد نفعا بين كثيرين من أبناء الإمارات.

وقد فاز المنتخب القطري بالبطولة بعدما أصبح ترجمانا لمشاعر الشعوب في كل حالات التوتر التي تشهدها العلاقات بين دول الخليج.

وختم اقطاي "لا شك أن كرة القدم ليست مجرد رياضة شعبية، وهي – في الوقت ذاته – ليست أبدا مكانا يمكن للمرء من خلاله استعادة المكانة الإنسانية التي فقدها".

محاولات لاستعادة المكانة

وأضاف أقطاي في المقال: "خسر ولي العهد مكانته بوصفه مرتكب أبشع جريمة، وهو الآن يحاول استعادة هذه المكانة لا من خلال الدفاع عن نفسه ومحاولة تبرئتها من هذه التهم، بل عن طريق محاولة استعادتها بطرق أخرى من أجل تعويض ما وقع من ضرر"، مشيراً إلى الاحتجاجات التي استقبل بها بن سلمان في باكستان والهند.

مؤكدا انه لم تكن صورة السعودية سيئة إلى هذه الدرجة في أي وقت مضى.

وقال إنّ السعودية التزمت الصمت التام في كل مراحل التحقيق في جريمة خاشقجي التي أعلنت أمام الرأي العام بالرغم من تعرضها لشتى أنواع الانتقادات والاتهامات التي من النادر أن تتعرض لها أي دولة. فإذا كان هذا الصمت ليس إقرارًا فماذا يكون إذن؟..

ويبرز ادعاء أنّ بن سلمان هو المحرض على ارتكاب الجريمة كنتيجة حتمية على اعتبار طبيعة الواقعة ومنطقها، وهو ما يجري التعبير عنه صراحة.

ولا شك أن ولي العهد السعودي لا يستخدم أي كلمة تفيد باعترافه بالجريمة، بل إنه ينكرها، غير أنه يمتلك كل مصادر المعلومات التي يمكن أن تحول إنكاره إلى إثبات، كما أنه يسيطر على مرتكبي الجريمة ويعلم كل تحركاتهم وعلاقاتهم.

وإن كان، كاحتمال ضعيف، أن بن سلمان ليس هو المحرض على ارتكاب الجريمة، فإن الرجل لديه المعلومات الكافية للكشف عن هوية ذلك المحرض، وكذلك المعلومات التي ترد على سؤال "أين جثة خاشقجي؟".

كما أن هناك كلاما حول وجود متعاون محلي داخل تركيا، فالأمير السعودي هو القادر كذلك على الكشف عن هوية هذا الشخص ومكانه ومستوى التعاون الذي تم معه.

تستر على المحرض

وأضاف بأن عدم سعيهم للكشف عن أجوبة لكل هذه الأسئلة التي يطرحها الرأي العام بشغف كبير يعني – في الواقع – أن المحرض على الجريمة يتمتع بالحماية وأنهم – بالتالي- يقرّون ضمنيا بصحة كل المزاعم المتعلقة بالجريمة.

ولقد تشكلت هذه القناعة لدى الرأي العام والضمير العالمي دون وجود مكان لأدنى شك، وما خلاف ذلك مرتبط بحكم المحكمة.

وأكد أن ولي العهد السعودي خسر مكانته بوصفه مرتكب أبشع جريمة يمكن أن يشهدها العالم، وهو الآن يحاول استعادة هذه المكانة المفقودة لا من خلال الدفاع عن نفسه ومحاولة تبرئتها من هذه التهم، بل عن طريق محاولة استعادتها بطرق أخرى من أجل تعويض ما وقع من ضرر.

اقرأ المزيد

alsharq منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي مرض الجمرة الخبيثة في 5 دول

حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين 11 ديسمبر، من أن خمس دول في شرق وجنوب إفريقيا تشهد تفشيا... اقرأ المزيد

938

| 13 ديسمبر 2023

alsharq منتدى الدوحة.. منصة للحوار وتبادل الأفكار بشأن ملفات مهمة

تتجه أنظار العالم يومي 10 و11 ديسمبر الجاري صوب العاصمة القطرية الدوحة، حيث تنعقد النسخة الحادية والعشرون من... اقرأ المزيد

924

| 09 ديسمبر 2023

alsharq قطر وتركيا.. شراكة استراتيجية ودعم متبادل ورؤى سياسية متطابقة

تأكيدا للعلاقات الأخوية الوطيدة بين دولة قطر والجمهورية التركية والشراكة الاستراتيجية الوثيقة والسعي للدفع بها خطوات للأمام نحو... اقرأ المزيد

460

| 04 ديسمبر 2023

مساحة إعلانية