رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1022

مدير المصارف الوقفية..

محمد العلي لـ الشرق: 3 آلاف أسرة استفادت من دعم الإسكان

09 مارس 2019 , 07:46ص
alsharq
محمد دفع الله

"أوقاف" قدمت الإسكان والدعم لآلاف الأسر وذوي الاحتياجات الخاصة

55 أسرة استفادت من وقفية بيوت الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني

32 شخصاً من ذوي الاحتياجات تسلموا مصاعد وكراسي متحركة ورافعات

أعلن السيد محمد يعقوب العلي مدير المصارف الوقفية بالإدارة العامة للأوقاف عن انجازات كبيرة حققتها " أوقاف " عام 2018 في مجال رعاية الأسرة والطفولة وشملت الرعاية الإسكان ودعم الأسر المحتاجة وتقديم الأجهزة التمكينية لذوي الإعاقة بجانب التوعية والتثقيف.

وقال السيد العلي في تصريحات لـ الشرق إن نحو 55 أسرة استفادت من وقفية بيوت الشيخ علي بن عبد الله آل ثاني.. وقال إن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة قدم دعم إسكان لـ 25 شخصا كما قدم الدعم لـ 20 حالة لغارمين وأسر معوزة بالتعاون وبالشراكة مع الضمان الاجتماعي بوزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الإجتماعية.

ولفت الى أن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة وبالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الأجتماعية قدم أجهزة تمكينية لذوي الإعاقة بالشراكة مع إدارة شؤون الأسرة بالوزارة المعنية حيث استفاد 25 شخصا من الأجهزة التمكينية منهم 11 شخصا استفادوا من المصاعد و14 حصلوا على كراسي متحركة لذوي الإعاقة و10 رافعات متنوعة.

وأضاف العلي " إن نحو 3 آلاف و217 أسرة تتألف من 31 ألف و619 شخصا استفادوا من دعم الأسر المنتجة بالتعاون مع الجمعيات الأهلية.

جهود توعية مقدرة

وأكد العلي أن المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة يبذل جهودا كبيرة في مجال التوعية والتثقيف.. وقال في هذه الأثناء موقع الأطفال من ( بنين وبنات ) في الشبكة الإسلامية زاره خلال عام 2018 حوالي 500 ألف طفل من الجنسين.. بينما استفاد من برنامج الفرسان التربوي 23 ألف طالب وطالبة.. بينما استفاد من مجلة جاسم للأطفال أكثر من 7 آلاف طفل وطفلة.

وأضاف مدير المصارف الوقفية " إن الأسرة هي لبنة المجتمع الأولى، ونواة تماسكه وترابطه، والطفل هو حجر الأساس لأية أمة تريد الرقي والتقدم، ودور هذا المصرف الوقفي هو الحفاظ على استقرار الأسرة، ورعاية الطفل وتنشئته تنشئة تربوية.

وثمن العلي الدور الحيوي للوقف في رعاية الأسرة والطفولة من خلال تقديم الإرشادات التربوية والمساعدات المالية، والمساهمة في التشجيع على الزواج درءاً للمفاسد إلى جانب المشاركة في توفير العلاج المناسب للمشكلات الاجتماعية والنفسية والصحية، ومساعدة المقبلين على الزواج، وتقديم الإعانات المختلفة للأسر المحتاجة، ورعاية الأطفال من خلال بناء دور الحضانة، والعمل على الحد من انتشار العنوسة والحيلولة دون ارتفاع معدلات الطلاق، وحصول التصدعات الأسرية.

وأشار محمد العلي الى أهدافــــ المصرف الوقفي لرعاية الأسرة والطفولة وقال إنها تتمثل في العمل على توفير الرعاية المناسبة للأسرة في مختلف مجالاتها ومتطلباتها وتقوية الروابط الأسرية والزوجية كما تتمثل في حماية الأسرة من الوقوع في المشكلات، والمساهمة في معالجة المعوقات التي تعترض طريقها وتوفير التنشئة المناسبة للطفل علاوة على المساهمة في دعم الجهات المهتمة بالأسرة والطفل وتشجيع الزواج المبكر ومساعدة المقبلين عليه.

وقال إن المصرف الوقفى لرعاية الأسرة والطفولة يستخدم العديد من الوسائل من أجل الوصول الى الاهداف النبيلة ومن الوسائل رصد المشكلات والظواهر الاجتماعية السلبية والمساهمة في وضع حلول لها.. والإنفاق على عمليات بحث ودراسة المشكلات النفسية والسلوكية لدى الأطفال والمشاركة في معالجتها.. ومن بين الوسائل كذلك دعم عقد الدورات والندوات الاجتماعية والمهنية لإرشاد الأسر ورعايتها والتعاون مع الجهات ذات الاختصاص لتنفيذ برامج مشتركة في مجال الطفولة والأمومة اضافة الى دعم المراكز المتخصصة في مجال خدمة القضايا الأسرية والسعي إلى تحقيق السعادة الأسرية بجانب الاستفادة من مختلف الوسائل الإعلانية من اجل خدمة قضايا الأسرة.

مساحة إعلانية