رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

5525

بعد كشف دوره المشبوه .. الدخيل يعترف: شيوخ الإمارات "معازيبي"

27 مارس 2019 , 09:26م
alsharq
تركي الدخيل
الدوحة - بوابة الشرق:

وصل انبطاح النظام السعودي أمام أبوظبي إلى حد يصعب معه الحديث عن سيادة المملكة على قرارها أو استقلالية سياستها الخارجية، فهاهو سفير الرياض الجديد لدى أبوظبي، المثير للجدل والإعلامي الذي فشل في إدارة قناة العربية، تركي الدخيل يضرب مثالاً واضحاً في التبعية والخضوع والتذلل لنظام دول جارة، وهو بذلك لا يقدح من رأسه، فهي توصيات الملك سلمان بن عبدالعزيز.

الدخيل أثار استياء قطاع عريض من السعوديين بعد ظهوره في لقاء تلفزيوني، على هامش جلسة شبابية في دبي، نظراً لحرصه على تملق نظام أبوظبي بصورة فجة تصل إلى حد المهانة، حيث قال: "الملك سلمان، قال لي اعتبر شيوخ الإمارات معازيب لك، وطالع عيونهم، ولا تخليهم للحظة يتأثرون، وترى إن دورك إنه لا تضيق صدورهم ولا يزعلون".

وكعادة أذرع نظام الرياض، لم يفوت الدخيل فرصة ظهوره على الملاً، دون الهجوم على قطر، حيث عبر عن "ألمه" من تغطية الصحافة القطرية لأنباء تعيينه سفيراً للملكلة لدى أبوظبي، فالصحافة القطرية كشفت حينها عن مسيرة الدخيل المشبوهة من التطرف إلى الإعلام والدبلوماسية، مؤكدة أن تعيين تركي سفيرا يترجم سيطرة أبوظبي على القرار السعودي، وأنه بيدق أبوظبي لتنفيذ خططها الخبيثة في السعودية والمنطقة.

وتلقف مغردون سعوديون وعرب تصريحات الدخيل، قائلين إنه أهان المملكة والسعوديين، وكان الأحرى به أن يؤكد على تمثيله لهم وتفانيه في خدمة مصالح السعودية وليس الحرص على عد إغضاب شيوخ الإمارات، وأضافوا، إن هذا الرجل لم ينسى دوره كإعلامي "مطبلاتي" ولا يليق عليه تمثيل المملكة في أي دولة.

كما رأى آخرون، إن الدخيل ومنذ اليوم لاأول لتعيينه أظهر خضوعاً وخنوعاً لنظام أبوظبي فضلاً عن عدم لياقته الدبلوماسية، مستشهدين بتغريدته المثيرة للجدل على موقع التواصل الاجتماعي والتي جاءت بعيد قرار تعينه: "شرفني سمو الشيخ عبد الله بن زايد وزير الخارجية والتعاون الدولي بدولة الإمارات، بأن أتاح لي موعداً وسط التزاماته في القمة العالمية للحكومات بدبي لاستلام نسخة من اوراق اعتمادي سفيراً لخادم الحرمين الشريفين في الإمارات العربية المتحدة هذه الليلة".  

وعن هجومه على قطر، على خلفية كشف الصحافة القطرية لمسيرته المشبوهة، قال مغردون سعوديون، إنهم لا يزالون يستغربون فكرة تعيينه سفيراً للملكلة، وعبروا بسخرية عن عدم رضاهم عن هذا القرار.

من جانبه قال، المغرد أبو متعب: "اللي مستغرب تعيينك وغرد فيها شهر بأكمله الشعب السعودي وليس قطر".. كما قال صاحب حساب يدعى "إبراهيم": الكرة الارضية بكبرها مستغربه إنك صرت سفير".. كما قلت المغردة فرح فهد: "حنا عشر أيام ما استوعبنا".

صاحب الحساب، عازف خيال هاجم الدخيل قائلاً: "عني أشوف تعيينك سفير حفظ لماء وجهك بعد فشلك بقناة العربية طبعا تقول السفير أعلى منصب.. صحيح لكن وضعوك عند أهلنا بالإمارات لو فشلت لا من شاف ولا من درى (...)".

* جدل واسع

وكان تعيين تركي الدخيل سفيرا للسعودية لدى أبوظبي أثار حالة من الجدل والاستغراب والهجوم، فالدخيل عاد إلى الواجهة كدبلوماسي بعد عزله من إدارة قناة العربية الإخبارية.

ورأى فريق من المحللين أن تعيين الدخيل سفيرا في أبوظبي هو استكمال لسيناريو المؤامرات التي تحيكها كل من الرياض وأبوظبي ضد منطقة الخليج والشرق الأوسط بوجه عام.

 وفي هذا الإطار كشفت قناة الجزيرة من خلال برنامج «ما خفي أعظم» بثته في أبريل الماضي عن معلومات خطيرة تؤكد أن دولة الإمارات استخدمت وجندت شخصيات من المملكة العربية السعودية لخدمة أجندتها ومصالحها وتوجهاتها السياسية تتمكن من خلالهم من التأثير على مراكز صناعة القرار السعودي، ومن هؤلاء الذين كشفت الوثائق عن تجنيدهم الإعلامي تركي الدخيل الذي لعب دوراً بارزاً مقابل تمويله بالمال بسخاء في إنجاح خطة الإمارات في التأثير والسيطرة على مراكز صناعة القرار في المملكة.

وأكدت الوثائق أن الإمارات استخدمت الدخيل واستطاعت اختراق الدائرة المقربة من محمد بن سلمان لتضمن التأثير الكامل عليه وعلى صناعة القرار في المملكة ، وأن محمد بن زايد عمل من خلال المستشارين الذين صنعهم وجندهم من السعوديين المؤثرين بشكل استخباراتي مدروس منهم تركي الدخيل وسعود القحطاني وتركي آل الشيخ.

وكان لتركي الدخيل الدور الأبرز في إنجاح أهداف الإمارات في التغلغل إلى دوائر صنع القرار السعودي. وتتبع التحقيق جذور العلاقة بين الدخيل والإمارات، متسائلاً عن الصعود المتسارع لنجم الدخيل والثراء الفاحش الذي تمتع به في وقت قصير.

وهناك فريق آخر من المحللين ربط بين تعيين الدخيل كسفير للسعودية في الإمارات، وما كشفته صحيفة نيويورك تايمز مؤخراً عن اعتراض المخابرات الأمريكية لمكالمة هاتفية بين بن سلمان والدخيل، يهدد فيها بن سلمان بقتل الصحفي جمال خاشقجي بالرصاص قبل عام من اغتياله وتقطيعه في القنصلية السعودية في إسطنبول.

 ما يعني أن الدخيل ربما يكون متورطا في قتل خاشقجي، وأخذ المكافأة بتعيينه سفيرا للسعودية لدى أبوظبي.

اقرأ المزيد

alsharq قطر وهنغاريا.. شراكة استراتيجية وآفاق اقتصادية وتجارية واعدة

تستند العلاقات بين دولة قطر وهنغاريا على عقود من الصداقة والاحترام المتبادل والتشارك في العديد من القيم الاجتماعية... اقرأ المزيد

480

| 08 فبراير 2024

alsharq منظمة الصحة العالمية تحذر من تفشي مرض الجمرة الخبيثة في 5 دول

حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين 11 ديسمبر، من أن خمس دول في شرق وجنوب إفريقيا تشهد تفشيا... اقرأ المزيد

992

| 13 ديسمبر 2023

alsharq منتدى الدوحة.. منصة للحوار وتبادل الأفكار بشأن ملفات مهمة

تتجه أنظار العالم يومي 10 و11 ديسمبر الجاري صوب العاصمة القطرية الدوحة، حيث تنعقد النسخة الحادية والعشرون من... اقرأ المزيد

954

| 09 ديسمبر 2023

مساحة إعلانية