أعلن سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، أنه في نهاية هذا العام قد نرى فيزا موحدة بين دول التعاون الخليجي...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني
رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
وول ستريت جورنال: أسواق النفط في خطر
مصر والإمارات تدعمان حفتر بالسلاح
خصصت الصحف البريطانية الصادرة أمس الأحد عددا من تقاريرها لتجدد المعارك في ليبيا بعد زحف قوات الجنرال خليفة حفتر نحو العاصمة طرابلس، مقر الحكومة المعترف بها دوليا. ونشرت صحيفة صنداي تايمز تقريرا كتبه، ماثيو كمبل، يقول فيه إن "الجنرال المارق يغتنم فرصة حصار طرابلس"فأمير الحرب الذي دربته الولايات المتحدة وتدعمه روسيا كانت عينه، منذ زمن طويل، على السلطة، تحرك أخيرا لتحقيق هدفه. ويذكر الكاتب أن هجوم قوات حفتر على طرابلس تزامن مع زيارة أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، في خطوة تدل على ازدراء حفتر لخطة تقاسم السلطة التي تقترحها الأمم المتحدة في ليبيا. ويقول ماثيو إن حفتر، البالغ من العمر 75 عاما، مواطن أمريكي، وضابط سابق في جيش معمر القذافي يحب لقب المشير.
ويعتقد أن قواته تعرضت لغارات جوية قرب غريان، وهي بلدة تقع على بعد أكثر من 50 كيلومترا جنوبي طرابلس. وفي الزاوية، غربي طرابلس، وقع 145 مقاتلا من جيش حفتر في الأسر.، وحجزت مركباتهم العسكرية. ويضيف الكاتب أن حفتر بقي في بنغازي بعدما أمر قواته بالزحف نحو طرابلس.
الانقلابي الصغير
كان حفتر ضابطا شابا في جيش القذافي قبل أن يختلف معه في الثمانينات ويشارك في محاولة انقلاب عليه. وقد وافق الرئيس الأمريكي السابق، رونالد ريغان، الذي كان يصف القذافي "بالكلب المسعور في الشرق الأوسط"، على خطة لدعم المعارضين للقذافي مثل حفتر. وبعد فشل محاولة الانقلاب أنقذت الولايات المتحدة المخططين لها، واستقر حفتر في ضواحي فرجينيا لمدة 20 عاما، كان خلالها يتلقى التدريبات العسكرية تحضيرا للانقلاب التالي. وعاد إلى ليبيا بعد اندلاع الانتفاصة الشعبية على القذافي. ولكنه لم يتمكن من الحصول على دعم زعماء التمرد على قيادة العمليات العسكرية ضده، فعاد إلى فرجينيا لرعاية أحفاده، كما قال.
وبعد ثلاث سنوات نشر حفتر شريط فيديو يعلن فيه الانقلاب على الحكومة المركزية متهما إياها بالعجز عن مواجهة الجماعات الإسلامية المسلحة. ولكنه تعرض للسخرية لأنه لم يكن في ليبيا عندما سجل شريط الفيديو. ونصبته حكومة الشرق قائدا للقوات المسلحة. وبدأ حملة عسكرية لإخراج الجماعات المسلحة من المنطقة الشرقية. وكان هدفه الرئيسي في هذه الحملة جماعة أنصار الشريعة التي تتهم بتنفيذ هجوم 2012 في بنغازي قتل فيه السفير الأمريكي، كريستوفر ستيفنز. ويستفيد حفتر، حسب الكاتب، من دعم مصر والإمارات، التي يعتقد أنهما تمدانه بالتجهيزات العسكرية، في انتهاك لقرار الحظر الأممي الساري منذ 2011. وذلك بحسب "بي بي سي".
سلطة مستبدة
ونشرت صحيفة الغارديان تقريرا كتبه محرر الشؤون الدبلوماسية، باتريك وينتور، يقول فيه إن بعض الجهات الغربية لا تريد الوقوف في طريق الجنرال حفتر نحو السلطة. يقول باتريك: بعد أكثر من 50 عاما في السياسة الليبية أصبح المشير خليفة حفتر على أبواب طرابلس، وهو أقرب إلى فرض حكم عسكري في البلاد من أي وقت مضى خلال مسيرته المتقلبة والعنيفة.
ويذكر الكاتب أن ليبيا منقسمة اليوم إلى فريقين واحد منهما يدعم حفتر في الشرق وفريق آخر في طرابلس والغرب يدعم الحكومة المعترف بها دوليا. ويرى الكاتب أن ليبيا قد تجد نفسها مرة أخرى، بعد 8 أعوام من سقوط نظام معمر القذافي، تحت سلطة مستبدة تشبه سلطة عبد الفتاح السيسي في مصر، وسيكون ذلك حسب معارضين لحفتر إدانة للمجموعة الدولية التي حاولت منذ مدة طويلة إدماج الجنرال في المسار الديمقراطي في ليبيا. ويضيف أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة تردد في إصدار بيان يدعو فيه قوات حفتر إلى وقف زحفها نحو طرابلس. ويفسر هذا التردد بالدعم الذي يتلقاه حفتر من مصر والإمارات، ومن بعض الأطراف في الحكومة الفرنسية.
من جهة أخرى يقول باتريك إن الدول الغربية بدل أن تساعد في إرساء الديمقراطية في ليبيا تنظر إلى الأزمة في البلاد من ناحية دور طرابلس في وقف موجات الهجرة ومكافحة الإرهاب وكذا إنتاج النفط. وإذا كان الهدف بالنسبة للدول الغربية هو وقف تدفق المهاجرين وضمان إنتاج النفط ومكافحة تنظيم الدولة الإسلامية فإن أسهل الحلول هو وضع رجل قوي في السلطة.
الفشل في ليبيا
ونشرت صحيفة صندي تلغراف مقالا افتتاحيا بعنوان "المهمات الفاشلة في ليبيا". تقول الصحيفة إن الفوضى تسود ليبيا، وتجعلها مرتعا سياسيا واقتصاديا للتطرف. والعاصمة طرابلس أصبحت الآن مهددة برجل قوي جديد هو الجنرال خليفة حفتر. وتضيف أن الوضع في ليبيا اليوم هو نتيجة التدخل الغربي الفاشل في البلاد. فمن جهة، ساعدت الدول الغربية في إسقاط الديكتاتور القذافي، الذي واجه انتفاضة شعبية حقيقية ضد حكمه. ومن جهة أخرى، لا تريد هذه الدول أن تلتزم بالمشاركة في بناء الدولة مثلما حدث في العراق بسبب تكلفتها المالية والبشرية. وترى الصحيفة أن ما فعلته الدول الغربية في ليبيا هو ما وصفه الرئيس الأمريكي السابق، باراك أوباما بأنها ثورة زهيدة، فقد كلفت العمليات العسكرية فيها مليار دولار وعددا قليلا من الضحايا.
ولكن المخابرات الغربية غاب عنها حجم الانقسام بين القبائل، كما عاب أوباما على فرنسا وبريطانيا عدم الاستثمار في إعادة بناء ليبيا. وتضيف صندي تلغراف أن التدخل لا معنى له إذا لم يصحبه التزام بأن ترافقه عملية إعادة البناء. فالاضطرابات في ليبيا تزيد من متاعب أوروبا من خلال أزمة اللاجئين. كانت الأمم المتحدة اقترحت في خطتها لتقاسم السلطة أن يتولى حفتر قيادة الجيش والأجهزة الأمنية في الحكومة التي يرأسها فايز السراج بدعم من الأمم المتحدة. ولكنه قدر أن خصومه في حالة ضعف كبير، وبالتالي فهو ليس ملزما بتقاسم السلطة معهم، بل يمكنه أخذ الحكم كاملا لوحده.
النفط في خطر
من جانبها، حذرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية من "زعزعة" يمكن أن تحدث بأسواق النفط العالمية؛ نتيجة تجدد الصراع في ليبيا.وقالت إن ذلك يأتي في وقت تزداد فيه أسعار النفط ارتفاعاً؛ وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام احتمالات أن تلجأ الولايات المتحدة إلى إعفاء بعض المشترين للنفط الإيراني من العقوبات. الصحيفة ذكرت أنَّ "شن الجنرال الليبي المارق، خليفة حفتر، هجوماً للسيطرة على العاصمة طرابلس قد يعرّض انتعاش إنتاج النفط في البلاد للخطر بعد توقف دامَ فترة طويلة". وأضافت: إن "الاضطراب المحتمل في ليبيا يقوض أيضاً خطط الولايات المتحدة لخفض شحنات النفط من إيران وفنزويلا إلى الصفر، حيث شهدت أسعار النفط ارتفاعاً مستمراً منذ بداية العام، عندما بدأت أوبك وتحالف الدول التي تقودها روسيا خفض الإنتاج، من أجل خفض العرض المفرط بأسواق النفط الخام؛ فكانت النتيجة ارتفاعاً بنسبة 27% في سعر خام برنت منذ الأول من يناير".
وتنقل الصحيفة عن مسؤول أمريكي يشرف على نظام العقوبات المفروضة على إيران، قوله إن ليبيا في خطر مرة أخرى، مبيناً: "لا يمكننا تحمُّل وقوع حادث جديد في سوق النفط".وذلك بحسب"الخليج اونلاين".
تستند العلاقات بين دولة قطر وهنغاريا على عقود من الصداقة والاحترام المتبادل والتشارك في العديد من القيم الاجتماعية... اقرأ المزيد
482
| 08 فبراير 2024
حذرت منظمة الصحة العالمية، يوم الاثنين 11 ديسمبر، من أن خمس دول في شرق وجنوب إفريقيا تشهد تفشيا... اقرأ المزيد
1000
| 13 ديسمبر 2023
تتجه أنظار العالم يومي 10 و11 ديسمبر الجاري صوب العاصمة القطرية الدوحة، حيث تنعقد النسخة الحادية والعشرون من... اقرأ المزيد
954
| 09 ديسمبر 2023
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أعلن سعادة السيد سعد بن علي الخرجي رئيس قطر للسياحة، أنه في نهاية هذا العام قد نرى فيزا موحدة بين دول التعاون الخليجي...
9419
| 16 مايو 2024
كشفت صحيفة الأنباء عن قرار كويتي بإنهاء خدمات 14 ألف وافد بالقطاع الحكومي بسبب سياسة الإحلال بالكوادر الكويتية التكويت. ووفق ما نقلته الصحيفة...
6406
| 15 مايو 2024
توفى صباح اليوم الجمعة، أحمد نوير مراسل قنوات بي إن سبورت الرياضية، وفقًا لما أعلنته زوجة الراحل عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل...
4252
| 17 مايو 2024
أعلنت إدارة التخصصات الصحية بوزارة الصحة العامة عن إصدار ضوابط جديدة لتنظيم قبول واعتماد طلبات التحقق من صحة واستحقاق الإجازات المرضية على مستوى...
3648
| 16 مايو 2024
مساحة إعلانية
مساحة إعلانية
أكد سعادة الشيخ علي بن عبدالله بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة العليا الدائمة المنظمة لمنتدى قطر الاقتصادي، أن النسخة الرابعة من المنتدى...
102
| 17 مايو 2024
أعلن مصرف قطر المركزي عن منح شركة تس تكنولوجي ترخيصاً لمزاولة أعمال خدمات الدفع المعتمدة، وفق الحساب الرسمي للمصرف على منصة إكس. ويأتي...
946
| 17 مايو 2024
واصلت أسعار الذهب اليوم الارتفاع وهي متجهة لتحقيق مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي في ظل تراجع مؤشر الدولار وتزايد الرهانات على خفض الفائدة...
394
| 17 مايو 2024
قال سعادة السيد محمد بن علي المناعي وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال مشاركته في فعاليات اليوم الختامي من النسخة الرابعة لمنتدى قطر الاقتصادي...
332
| 17 مايو 2024
مساحة إعلانية
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
نشرة إخبارية تصلك عبر البريد الإلكتروني
ذكرت وزارة العمل أن دولة قطر ستطلق حوار الدوحة حول انتقال العمالة بين دول الخليج والدول الإفريقية، يومي 21 – 22 مايو الجاري...
1670
| 15 مايو 2024
أعرب عدد من المواطنين عن استيائهم من انتشار ظاهرة الوشم، التي يرسمها بعض الشباب على أجسادهم في الذراعين والرقبة والظهر والقدمين ويتركون هذه...
1496
| 15 مايو 2024
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، في اجتماعه في تايلاند، اعتماد بطولة كأس العرب FIFA وإقامة 3 نسخ من البطولة في 2025 و2029...
1386
| 15 مايو 2024