رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

1104

محمد الأحبابي لـ الشرق: إجماع دولي على التنظيم الناجح لاجتماعات البرلمانيين

10 أبريل 2019 , 07:00ص
alsharq
محمد دفع الله

قطر تجاوزت الحديث عن الحصار وانتقلت نحو آفاق عالمية أرحب

أصداء عالمية واسعة وارتياح وسط البرلمانيين لتنظيم قطر اجتماعات ناجحة

اختيار آل محمود لرئاسة الاتحاد البرلماني الدولي تأكيد للثقة في قطر

ترتيبات الدوحة للحدث ساعدت لجان البرلمانيين على تنفيذ برامجها للعمل البرلماني

العالم يدعم رؤية قطر المتعلقة بتعزيز التعليم من أجل السلم والأمن الدوليين

المرأة القطرية انطلقت نحو العالمية بتوليها رئاسة منتدى البرلمانيات               

 

أكد السيد محمد مهدي الأحبابي عضو مجلس الشورى والمشارك في اجتماعات الاتحاد البرلماني العالمي أن قطر نجحت في تنظيم اجتماعات الاتحاد البرلماني العالمي بالشكل الذي كان يتطلع إليه البرلمانيون.

وقال الأحبابي في حوار لـ الشرق إن قطر باستضافتها لآلاف البرلمانيين من مختلف المستويات وتوفير الأجواء المواتية لهم ليناقشوا قضايا العالم الحيوية في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية قد انتقلت إلى آفاق أرحب وتجاوزت مرحلة الحديث عن الحصار لأن القيادة القطرية والشعب القطري لهم أهداف وتطلعات كبيرة تحتم النظر والمضي الى الأمام لا الرجوع للخلف.

وأوضح في الحوار مع الشرق أن الاجتماعات التي تعقد لأول مرة في دول عربية وخارج جنيف حققت نجاحا واسعا غير مسبوق بالنظر الى عدد الحضور إذ شاركت نحو 160 دولة مثلها أكثر من 2271 برلمانيا على مستوى العالم من بينهم نحو 80 رئيس برلمان و40 شخصية بدرجة نواب رؤساء برلمانيين.

واضاف "إن قطر لم تخذل إطلاقا رئاسة الاتحاد البرلماني الدولي وأمانته العامة عندما قرر عقد الاجتماعات لأول مرة في دول عربية وخليجية".

أصداء عالمية إيجابية للحدث

وقال إنهم كأعضاء شورى قطريين منظمين للحدث الدولي رصدوا ردود فعل عالمية إيجابية جدا من رئيسة الاتحاد البرلماني العالمي الآنسة غابريلا بارون ومن السيد الأمين العام للاتحاد مارتن شونغونغ الأمين العام للاتحاد البرلماني ومن المشاركين ومن جميع البرلمانيين الذين رأوا أن التنظيم المتميز للحدث دفع لجان الاتحاد الى تنفيذ كافة برامجها للانتقال الى دورة جديدة من العمل البرلماني.

وأكد السيد الأحبابي أن الحدث وجد اهتماما كبيرا من كافة المسؤولين والقطاعات العامة والخاصة من داخل قطر حيث تضافرت جميع الجهود لانجاح الفعالية لتأكيد الثقة التي وضعها الاتحاد البرلماني العالمي في الدوحة استنادا الى خبراتها حينما اختار قطر لعقد اجتماعات الجمعية العامة 140 والفعاليات المصاحبة لكون قطر صاحبة خبرة وسمعة عالمية في تنظيم الأحداث ذات الثقل الدولي.

العالم يدعم رؤى قطر

والمعروف أن شعار اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي "البرلمانات منصات لتعزيز التعليم من أجل السلام والأمن وسيادة القانون"، حيث يأمل الاتحاد أن تتكشف لدى البرلمانيين خلال اجتماعهم العلاقة بين التعليم والسلام والديمقراطية وذلك لتقديم المساهمات البرلمانية للمنتدى السياسي رفيع المستوى المعني بالتنمية المستدامة التي ستستضيفه الأمم المتحدة في يوليو المقبل والذي سيركز أيضا على جودة التعليم في العالم. وقال الأحبابي إن قطر حينما اختارت هذا الشعار لإيمانها العميق بأن التعليم هو العنصر الأساسي في أي تنمية قامت أو ستقوم في التاريخ وساند البرلمانيون اقتراح قطر بشأن شعار الاجتماعات وأيدوه بالإجماع لإدراكهم أن الشعوب والمجتمعات المدنية لن تنهض وتقف على أرجلها إلا بالتعليم ولن يتحقق الأمن والسلام الدوليان إلا بالتعليم نفسه.

وفي هذه الأثناء أشار الأحبابي الى النهضة التعليمية التي حصلت في قطر على كافة مستويات التعليم بفضل حرص القيادة الرشيدة على إعداد أجيال قطرية متعلمة تتولى إدارة التنمية في البلاد.

الثقة في قطر بلا حدود

وعلق الأحبابي على انتخاب سعادة السيد أحمد بن عبد الله بن زيد آل محمود رئيس مجلس الشورى رئيسا للاتحاد البرلماني الدولي للدورة الجديدة فقال "إن الاتحاد البرلماني العالمي لم يسبق له أن عقد اجتماعاته خارج مقره في جنيف إلا أنه حينما قرر عقد اجتماعات الدورة الجديدة في قطر لم يقرر من فراغ أو خبط عشواء وإنما من ثقة كبيرة في قطر كدولة وفي قيادتها وفي حكومتها التي ستوفر للحدث كل وسائل النجاح كما حدث فعليا الآن كما أن الدور الذي سيقوم به مجلس الشورى القطري كان عاملا مهما وتضافرت كل هذه العوامل أمام برلمانيي العالم لذلك قرروا أن قطر هي الأحق برئاسة الاتحاد البرلماني الدولي. وأضاف الأحبابي "إن اختيار آل محمود وقطر لرئاسة الاتحاد لم يأت من فراغ بل من واقع تجربة وتعامل أثبت فيه قطر ومجلس الشورى مقدرته.

ولفت الأحبابي إلى أن الفعاليات والمؤتمرات في مجالات السياسة وحقوق الإنسان والديمقراطية والتنمية المستدامة والتعليم وغيرها وما تمخضت عنها من نتائج إيجابية عملية اعطت الانطباع الايجابي للاتحاد العالمي البرلماني الأمر الذي جعله مرتاحا بل مطمئنا لنجاح الاجتماعات في قطر.

المرأة القطرية نحو العالمية

والمعروف أن النساء برلمانيات العالم اخترن السيدة ريم المنصوري العضو المراقب في مجلس الشورى القطري لتكون رئيسة لمنتدى البرلمانيات العالميات. وفي هذه الأثناء قال السيد محمد الأحبابي "إن البرلمان الدولي يسعى لتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في جميع الاجتماعات واللجان لما تقوم به المرأة من دور كبير ومساهمة فعالة. وقطر سباقة في هذا المجال حيث مكنت المرأة في مجالات التعليم والصحة والاقتصاد الأمر الذي جعل من المرأة شريكا أساسيا في التنمية".

المرأة القطرية كبرت عالمياً

ولفت الأحبابي الى حرص القيادة القطرية على مشاركة المرأة في الأعمال البرلمانية لتدلي برأيها في جوانب القوانين والتشريعات خاصة وأن قطر تمضي في مسيرة التنمية بخطط مدروسة بحاجة الى تشريعات تدفع المسيرة وتسرع من وتيرتها.

وأضاف "إن برلمانيات العالم ووفقا لهذه الاعتبارات رأين أن مندوبة قطر السيدة ريم المنصوري هي أفضل من تتولى رئاسة منتدى البرلمانيات للدورة الجديدة لما لها من رؤية وبرامج يمكن أن تضيفها لمسيرة البرلمانيات.

وأشار الأحبابي إلى أن لجان الصداقة القطرية مع برلمانات دول العالم الأخرى والتي كونها مجلس الشورى لتعزيز العلاقات مع برلمانات العالم وجدت تواجد برلمانيي العالم في الدوحة فرصة للتشاور والتفاكر في العلاقات بين قطر وهذه البلاد فتمت لقاءات ثنائية وتشاورية وتم تبادل المعلومات والرؤى في الكثير من القضايا البرلمانية. وتشير الشرق إلى أن مجلس الشورى القطري شكل لأول مرة خمس لجان صداقة مع برلمانات العالم وتتمثل اللجان في لجنة الصداقة القطرية الإفريقية والقطرية الآسيوية والقطرية الأوروبية والقطرية الأمريكية بجانب لجنة الصداقة لدول الكاريبي وأمريكا الوسطى.           

 

مساحة إعلانية