رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

956

تعرف على الصِيغ المُحتملة لقرار أممي بشأن حماية المَدنيين في إدلب السورية

09 مايو 2019 , 12:03ص
alsharq
الأمم المتحدة أشارت إلى نزوح 150 ألف مدني من إدلب_صورة موقع الحل السوري
الدوحة - بوابة الشرق:

تتوجه الأنظار نحو مجلس الأمن الدولي ظهر يوم الجمعة لمعرفة القرار المُتوقع صُدوره بشأن حماية المدنيين في إدلب السورية بعد تردي الوضع الإنساني لسكان المدينة نتيجة إستهدافها من سلاح الجو الروسي ومدفعية قوات النظام السوري.

إستهداف المدنيين

الأمم المُتحدة إستبقت إعلان موعد إجتماع الدول العشرين الأعضاء لمجلس الأمن الدولي بتصريح لأمينها العام أنطونيو غوتيرش حول الأوضاع في مدينة إدلب حض فيه أطراف النزاع على تحييد المدنيين، وأشار إلى أن الضربات الجوية إستهدفت العديد من المراكز الطبية والمدارس منذ نهاية أبريل الماضي.

كما نقلت وكالة AFB للأنباء بأن الإجتماع الذي دعت إليه كل من بلجيكا وألمانيا والكُويت (العضو العربي الوحيد بمجلس الأمن) سيعرض الوضع الإنساني في هذه المحافظة السورية وسيُعقد بشكل طارئ كما ستكون الجلسة مغلقة، وسيبحث أيضاً ما تسبب به تصعيد عمليات القتال مُنذ نهاية نيسان/أبريل من تعقيد لأوضاع المدنيين.

وأوضحت البيانات الصادرة عن الهيئة العامة للأُمم المتحدة بأن أكثر من 150 ألف شخص فَروا خلال الأسبوع الأخير من مناطق عمليات القتال في محافظة إدلب السورية بعد استهدفتها بضربات لقوات النظام السوري والقوات الروسية.

سيناريوهات القرار

مُحللون سياسيون قالوا أن القرار ُيتوقع صدوره في أولى عمليات التصويت ما لم يواجه مُعارضة من روسيا التي تشترك في القتال إلى جانب قوات الرئيس السوري بشار الأسد، وأن صيغة القرار المُقترح ستنسجم مع دعوة أطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أمس الثلاثاء نحو إيجاد حل سياسي ونبذ الحل العسكري، كما سيتضمن المُقترح برأي المُراقبين إشارة ماكرون إلى الوضع الإنساني الدقيق في سوريا، وإلى أهمية إيقاف جميع أعمال العنف.

كما رَجح مراقبون أن تتضمن صيغة قرار مجلس الأمن الدولي المُقترحة آليات جديدة لخفض التصعيد بعد فشل المسار الذي أُعلن في منتصف سبتمبر/ أيلول حول إنشاء منطقة خفض تصعيد في إدلب بضمانة كل من روسيا وتركيا وإيران، كما توقعوا أن يشمل القرار إعادة من هجرهم النظام السوري من مدينة إدلب والقُرى المحيطة بها جراء قصفه المُتواصل للمدينة منذ مطلع مايو/ أيار الحالي.

مناشدة للمنظمات الإغاثية

وفي سياق مُتصل ناشدت منظمات سوریة إغاثية المجتمع الدولي، التدخل لوقف ما أسمته “مذبحة” بحق المدنيين في إدلب شمال سورية، ونقلت وكالة آكي الإيطالية للأنباء عن تلك المُنظمات قولها أمس الثلاثاء بأن المدنيين يتعرضون لمذبحة من قبل روسيا وقوات النظام السوري، وقالت إن الطرفين صعّدا عدد الغارات الجوية منذ بداية الشهر الحالي واستعملا البراميل المتفجرة، ودمّرا البنية التحتية بما فيها المستشفيات والمدارس في محافظتي إدلب وحماة، وتسببا بقتل مئات المدنيين وهجّرا عشرات الآلاف.

كما طالبت المنظمات الإغاثية السورية الموقعة على المُناشدة وهي المجلس السوري الأمريكي، أمريكيون من أجل سورية حرة، سورية الحرة، لجنة العمل السياسي، سوريون مسيحيون من أجل سورية، المنتدى السوري، المعهد السوري للتقدم، مؤسسة استعادة المساواة والتعليم في سورية  ، طالبت بتكثيف العقوبات على روسيا ونظام الأسد، وتجميد عضوية سورية في الأمم المتحدة، وإيصال الطعام إلى المناطق المحاصرة عبر عمليات إنزال جوية، ودعم المجتمع المدني وإعادة الإعمار في المناطق التي لا تزال خارج سيطرة قوات النظام السوري.

مساحة إعلانية