رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

2409

أين سأستقبل ترامب؟.. نيويورك تايمز: هكذا برر السيسي توسعه في بناء القصور الرئاسية

28 سبتمبر 2019 , 04:45م
alsharq
يسري محمد

           

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" عن أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي برر التوسع في بناء القصور الرئاسية لكي تكون جاهزة لاستقبال نظيره الأمريكي دونالد ترامب .

وفي مقال للكاتب بريت ستيفينز بالصحيفة، قال الكاتب الأمريكي إن السيسي طلب منه زيارة بعض الأبنية الجديدة في مصر، شريطة عدم وصفها بـ "القصور"، وأضاف: بعد لقاء الرئيس السيسي في نيويورك مع نحو 25 شخصاً آخرين، دعاني السيسي لزيارة الأبنية الجديدة المبنية في مصر، وطلب مني عدم وصفها بالقصور.

ونقل الكاتب الأمريكي عن السيسي قوله: "أين سأستقبل ترامب؟"، مضيفاً أن كلفة "اللا قصور" هذه ضئيلة جداً، وطرازها ينبغي أن يكون مناسباً.

واعتبر ستيفينز أن السيسي ليس الخيار الذي يجب أن تراهن عليه الولايات المتحدة، "فهو مثل شاه إيران من الممكن أن يكون كارثيا على أمريكا نفسها"، داعياً إلى إعادة التفكير في العلاقة به.

وأوضح أن دعم واشنطن للسيسي يجب أن يكون له ثمن يدفعه "الدكتاتور المفضل" للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في شكل إصلاح سياسي واقتصادي تدريجي.

وقال إن على السيسي "قبل أي شخص آخر أن يفهم أن الأمريكيين ليسوا آلهة على الأرض".

وأشار إلى أن السيسي نفسه قال له قبل عدة سنوات إن حرصه على ذاته، قبل حرصه على مصالح مصر، يجب أن يدفعه للكف عن العمل الفردي، أي الكف عن التصرف كديكتاتور.

وقال الكاتب الأمريكي إن السيسي جعل أي نوع من الإصلاح السياسي أو الاقتصادي أو الإيديولوجي مستحيلا، فهو يرغب في أن يختار المصريون واحدا من اثنين: هو أو الطوفان، وأضاف بأن الطوفان هو الذي سيكسب المعركة في نهاية المطاف.

واعتبر الكاتب أن السيسي أضاع فرصة تاريخية ليكون نموذجا في تاريخ مصر للتخلي عن المنصب طواعية، كما أضاع فرصة لتقليص الدور الطاغي الذي يلعبه الجيش في الاقتصاد المصري.

وقال ستيفينز إن السيسي قال له قبل سنوات إن أكبر خطأ ارتكبه الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك هو استمراره في السلطة فترة طويلة، ليعلق ساخرا بأن الرئيس المصري السادس يقول عن الرئيس المصري الرابع إنه حكم طويلا، بينما هو نفسه استولى على السلطة بالقوة العسكرية عام 2013، وأعاد انتخاب نفسه بنسبة 97% وعدّل الدستور ليستمر في الرئاسة حتى 2030.

واختتم الكاتب مقاله ساخرا أيضا بأن السيسي يتوهم أنه زعيم شعبي.         

مساحة إعلانية