رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

1871

معرض عين الصقر يوثق شغف الشيخ سعود آل ثاني بالمقتنيات

28 فبراير 2020 , 06:35ص
alsharq
الشيخ سعود مع ظبيين من فصيلة البونغو بعدسة ريتشارد أفيدون
سمية تيشة

تستعد متاحف قطر لتدشين معرضها الفني "عين الصقر" والذي يأتي في ذكرى الراحل الشيخ سعود بن محمد بن علي آل ثاني، أحد أهم وأبرز المقتنيات الفنية في قطر، ويقام بمتحف الفن الإسلامي، وذلك ضمن معارض الربيع التي تنظمها متاحف قطر.

وسوف يضم المعرض –الذي ينطلق في 25 مارس المقبل- أكثر من 300 قطعة فنية تتنوع بين أحافير تعود لعصور ما قبل التاريخ وآثار مصرية قديمة ولوحات استشراقية وروائع من الصور الفوتوغرافية التي توثِّق أزمنة مختلفة وتُعرَض بطريقة مبهرة تعكس مفهوم "حُجر العجائب" القديم لتعكس بذلك ولع الشيخ سعود بالتاريخ الطبيعي والفنون.

وكان الشيخ سعود مولعاً بما يُسمى (حُجر العجائب) وهي غرف انتشرت في الماضي وكانت تضم خليطاً منوعاً من القطع مع التركيز على التاريخ الطبيعي والآثار القديمة، وأنشأ من أجل ذلك محمية طبيعية للمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض وتربيتها في مزرعته في الوبرة، والتي حازت على إعجاب عالمي واسع..

إرث دائم

ويعد الشيخ سعود آل ثاني من مقتني الفنون الراقية، إذ استطاع جمع آلاف القطع المتنوعة بشغفٍ وعين خبيرة تعشق الفنون والثقافة، وتقديمها للوطن، إلى جانب مجموعة المقتنيات الفنية الضخمة، وقد ساهمت تركته الفنية في دعم متاحف قطر، حيث كانت بمثابة حجر الأساس الذي قامت عليه المقتنيات الرئيسة في المتاحف، فبعض أجزاء المجموعة معروض في متحف الفن الإسلامي، غير أن البعض الآخر ما يزال محفوظاً في المخازن.

وحول شغفه بالمقتنيات الفنية كان يقول (رحمه الله) " أعتز بروائع الفن الإسلامي كإرث دائم لأبناء بلدي"، وهو الذي يرجع له الفضل الكبير في وضع حجر الأساس الذي قامت عليه المجموعات الفنية في متاحف قطر، إذ إنه كان شغوفا باقتناء المقتنيات الفنية.

معرض استثنائي

وسوف تنظم متاحف قطر خلال مارس المقبل باقة متميزة من المعارض الفنية وستوفر المعارض، التي ستحتضنها أربعة متاحف في قطر، فرصاً استثنائية لسكان قطر وزائريها من مختلف أنحاء العالم للاستمتاع بأعمال فنية تعود لعصور وبلدان مختلفة، وتتنوع محتويات المعارض بين أعمال ومقتنيات مملوكة لمتاحف قطر وأخرى قادمة من الخارج على سبيل الإعارة. وتضم هذه المعارض كنوزاً فنية نفيسة جمعها اثنان من أبرز مقتني الفنون في منطقة الخليج على مدار سنوات عديدة، وتسلّط الضوء على إنجازات اثنتين من أهم الفنانات المعاصرات المنحدرات من أصول عربية، وتقدم لمحات مذهلة من المسيرة الإبداعية لواحد من أعظم الفنانين الحداثيين.

مساحة إعلانية