رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

2753

محمد المراغي: زيارات إلى المدارس لتشديد الالتزام بالإجراءات الاحترازية

05 سبتمبر 2020 , 07:00ص
alsharq
عمرو عبدالرحمن

قال السيد محمد المراغي مدير ادارة الصحة والسلامة بوزارة التعليم والتعليم العالي، إن الإدارة قامت بالتنسيق مع الإدارات الأخرى بالوزارة ووزارة الصحة، من أجل توفير بيئة مدرسية آمنة مع بدء العام الأكاديمي الجديد، موضحاً أن الإدارة عقدت سلسلة من الورش مع مديري المدارس الحكومية والخاصة حول الاجراءات الاحترازية، وبروتوكول التعامل مع الحالات المشتبه بها في المدارس.

وأضاف المراغي خلال لقاء تلفزيوني على فضائية الريان، أن بروتوكول التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا "كوفيد- 19" في المدارس، يشمل تجهيز غرفة عزل منفصلة عن المبنى المدرسي، يتم حجز الطالب بها لحين الاتصال بالجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات اللازمة، مؤكداً أنه في هذه الحالة يتم فحص جميع المخالطين للطالب المصاب في الفصل أيضاً للاطمئنان، موضحاً أن وزارة الصحة قامت بتدريب جميع الممرضين بالمدارس على هذا البروتوكول، وكذلك لجان الصحة والسلامة في المدارس.

وأشار إلى أن هناك فرقا مختصة تقوم بزيارة المدارس الحكومية والخاصة للتأكد من اتباع الاجراءات الاحترازية والإرشادات التي تم الإعلان عنها، مؤكداً أن جميع الاطراف المعنية متكاتفة لوضع الاجراءات التي تضمن سلامة الطالب، كما أن وزارة التعليم لن تخفي أي قرارات أو متغيرات تتخذها عن ولي الأمر والطالب، ولكن ما نطلبه تكاتف جميع الأطراف، حتى يكون ولي الأمر مطمئنا تماماً على أبنائه في المدارس من خلال الاجراءات الاحترازية المتبعة، والتي يعلمها الآن، ولولي الأمر دور

كبير في توعية الطالب بهذه الإجراءات

وتابع: "أرسلنا تعميماً إلى المدارس الحكومية يشمل ما يتوجب أن تتضمنه الحقيبة الغذائية ومواصفاتها، وحددنا أنه عند تحضير وجبة الحقيبة الغذائية المدرسية فإنه يجب الحرص على أن تكون الوجبة صحية ومتوازنة لإمداد الطالب بالطاقة اللازمة خلال اليوم، كما يجب الحرص على احتواء هذه الوجبة أطعمة متنوعة من الخضراوات والفواكه والخضراوات النشوية والبقوليات والحليب ونوع من الدواجن أو اللحوم أو الأسماك وبدائلها.

* مواصفات الحقيبة الغذائية

وحدد التعميم بعض التعليمات، منها جعل الوجبة المحضرة صحية ومتوازنة وجذابة، والحرص على التنويع يومياً، وترك الطفل يشارك في اختيار وجباته الصحية المفضلة لديه، واصطحاب الاطفال للتسوق، ومساعدتهم في اختيار الأطعة والمشروبات الصحية الخاصة بهم، وتشجيع الطفل على المساعدة في تحضير طعامه، وقد يتمكن الأطفال الأكبر سناً من تحضير وجبات الحقيبة الغذائية بأنفسهم أما الأطفال الأصغر سناً يمكن مساعدتهم في تحضير الشطائر، ويجب تجنب الاطعمة المصنعة لأنها تحتوي عادة على نسب عالية من الدهون خاصة الدهون المشبعة والمتحولة، بالإضافة للملح والسكر، وإذا كان الطفل لا يتناول الأطعمة المحضرة له بشكل متكرر، كما أكد التعميم، يجب محاولة التحدث معه ومعرفة السبب والسماح له بالمشاركة في الاختيارات التي يريدها، ويجب مساعدة الطفل في اختيار البدائل الصحية في حال كان لا يفضل الأطعمة المقدمة، ويجب تقديم الفواكه والخضراوات مقطعة ليسهل تناولها في المدرسة، كما يفضل الحرص على ألا يقوم الطالب بمشاركة طعامه مع الآخرين وذلك لتفادي ملامسة الطعام من الآخرين، وألا يقوم الطالب بمشاركة طعامه مع الآخرين لتفادي مشكلات حساسيات الطعام، مع ضرورة تجنب المشروبات المحلاة مثل عصائر الفاكهة ومشروبات الفاكهة والعصائر الرياضية ومشروبات الطاقة، حيث يمكن أن تؤدي تلك المشروبات لزيادة والوزن والسمنة.

ويجب اختيار حقيبة مخصصة لحفظ المواد الغذائية ومصنعة من مواد سهلة التنظيف مثل البلاستيك ومحكمة الإغلاق، لضمان سلامة الغذاء، وتنظيف حقيبة الطعام بشكل يومي، وأن تحتوي حقيبة الطعام المدرسية على مواد غذائية مختلفة، وبالتالي على أنواع مختلفة من البكتيريا، لذا يجب غسلها بالماء والصابون بشكل يومي وتجفيفها، ثم حفظها في خزانة مغلقة بعيداً عن مصادر التلوث في المحيط الخارجي، كما يجب تغليف المواد الغذائية جيداً، وتفادي إعادة استخدام مواد التغليف.

وقال مدير إدارة الصحة والسلامة إن دور المدرسة سيكون التأكيد على الطالب بغسل الأيدي قبل وبعد تناول الطعام، وتفادي تبادل المواد الغذائية من طالب إلى آخر، وتفادي فتح الحقيبة قبل الشروع في الأكل، لمنع تلوث الوجبات الغذائية عند فتحها عدة مرات، مع الحرص على التخلص من بقايا الوجبة الغذائية التي تم فتحها ولم يتم استهلاكها بالكامل.

* الإجراءات الاحترازية

وكان قطاع شؤون الخدمات المشتركة بوزارة التعليم والتعليم العالي قد ارسل تعميماً لمديري ومديرات المدارس الحكومية حول الإجراءات الاحترازية الوقائية في المدرسة وذلك في إطار العودة الآمنة للمدارس للعام الأكاديمي 2020-2021 وتهيئة البيئة المدرسية الصحية والسليمة للطلبة وجميع منتسبي المدرسة.

ووضعت الوزارة عدداً من الإرشادات العامة تتمثل في التباعد الجسدي والمسافات الآمنة وغسل أو تطهير اليدين بانتظام واتباع آداب العطاس والكحة، والتنظيف البيئي وتعقيم الأسطح ومرافق البيئة المدرسية وتهوية الفصول الدراسية والمكاتب الإدارية وحظر جميع أنواع التجمعات في بداية ونهاية اليوم الدراسي مثل الطابور الصباحي والأنشطة والرحلات وغيرها. وقياس درجة حرارة أي شخص يدخل المدرسة، وإبراز الحالة الصحية (باللون الأخضر) في تطبيق احتراز للموظفين وأولياء الأمور والزوار وعقد جميع أنواع الاجتماعات مع أولياء الأمور عن بعد، والتأكد من توفير تمريض الصحة المدرسية بشكل يومي، وتوعية الطلبة والموظفين بضرورة البقاء في المنزل في حال المرض، والتثقيف الصحي للطلبة ومنتسبي المدرسة وأولياء الأمور والالتزام بتعليمات وتوجيهات الجهات المختصة بالدولة مع مراعاة الالتزام بالإجراءات الاحترازية بما تقتضيه المصلحة العامة وبما يحقق تنفيذها بكل دقة ولا يؤثر علي صحة وسلامة مرتادي المدارس.

تدابير أساسية

ووضعت الوزارة 5 تدابير احترازية أساسية في المدرسة وهي التباعد الجسدي ومعدات الحماية والنظافة الشخصية والاكتشاف المبكر وتطبيق احتراز والفئات الأكثر عرضة للخطر، وتشمل هذه التدابير المحافظة على مسافة آمنة قدر الامكان بين الطلبة مع بعضهم البعض وبين الطلبة والموظفين والمحافظة على نسبة الإشغال المناسبة لتحقيق التباعد الجسدي في الفصول والالتزام بارتداء الكمامات في جميع الأوقات في المدرسة لجميع الموظفين والزوار وأولياء الامور، أما الطلبة في المرحلة الاعدادية والثانوية يمكن ارتداء الكمامات القماشية والمداومة علي غسل اليدين واستخدام مطهر اليدين واتباع آداب العطاس والكحة.

وضرورة اجراء الفحص الحراري كل من يدخل المدرسة والتحقق من تنزيل تطبيق احتراز والحالة الخضراء ووضع اعتبار خاصة للفئات الأكثر حاجة للرعاية من الطلبة مثل المصابين بالأمراض المزمنة أو ذوي الاحتياجات الخاصة والموظفين المصابين بالأمراض المزمنة أو الموظفات الحوامل.

تدابير تفصيلية

وأيضاً هناك حوالي 18 تدبيرا احترازيا تفصيليا تتمثل في التنفيذ والمتابعة في المدرسة وإجراءات ما قبل دوام الطلبة والتنظيف والتطهير والوقاية من العدوي ومكافحتها وتنظيم الدخول والخروج والحافلات المدرسية والفصول المدرسية والمقاصف المدرسية والمعامل والمختبرات والقاعة الرياضية والفنون البصرية وتنظيم الفسحة ومنطقة الانتظار الآمنة ومنطقة الاستقبال والزوار وأولياء الأمور والتوعية والتثقيف وإجراءات التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها والحالات التي لا يسمح لها بدخول المدرسة وغرفة العزل.

وتشمل هذه التدابير تكليف لجنة الصحة والسلامة بالمدرسة بمهام التنفيذ والمتابعة والاشراف على الالتزام بتطبيق الإرشادات، اما اجراءات ما قبل الدوام تشمل الصيانة الدورية والتأكيد من أهلية منافذ المدرسة ومخارجها وتوفير سلال مهملات تفتح بالقدم في جميع المرافق وتوفير اجهزة قياس درجة الحرارة وغيرها من الإرشادات والملصقات وإعادة توزيع مقاعد الطلبة.

أما التنظيف والتطهير يشمل تنظيف وتطهير البيئة المدرسية باستمرار وتوفير معقم اليدين بشكل واضح وسهل الوصول إليه لاستخدامه من قبل الطلبة والموظفين في مداخل ومخارج الأقسام والمرافق المختلفة وتشجيع الطلاب في المرحلة الابتدائية على ارتداء الكمامات القماشية ذات الاستخدام المتكرر وتجنب المصافحة بالأيدي والتقبيل لجميع الطلبة والموظفين وتجنب الافطار المشترك للطلبة والموظفين.

وشددت الوزارة على تنظيم انصراف الطلبة في أفواج منعاً للتزاحم والتجمع الحفاظ على التباعد الجسدي في جميع الأوقات، وعدم السماح بدخول أولياء الأمور أو السائقين أو عاملات المنزل إلى المبنى المدرسي لاستلام الطلاب.

ونوه التعميم بألا يتجاوز عدد الطلاب في الحافلة نصف الحمولة المقررة لها 50% وتشجيع أولياء الأمور على نقل الطلبة بالسيارات الخاصة باعتبارها الطريقة الفضلى لضمان صحة وسلامة أبنائهم، وتخصيص مقعد محدد لكل طالب داخل الحافلة يلتزم به يومياً. وضرورة التهوية المستمرة للحافلة المدرسية وتعقيم الحافلات المدرسية يومياً والتأكد من التزام السائقين بالاجراءات الاحترازية.

مساحة إعلانية