رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي

8108

سقطت الحصانة.. مرتضى منصور يخسر مقعده النيابي فهل سيهرب؟

09 نوفمبر 2020 , 12:13م
alsharq
رئيس نادي الزمالك المصري، مرتضى منصور
الدوحة - الشرق

في واحدة من أكبر مفاجآت انتخابات مجلس النواب المصري، خسر رئيس نادي الزمالك المصري مرتضى منصور مقعده النيابي ،حيث حصل على المركز السادس في فرز نتائج دائرته ميت غمر بمحافظة الدقهلية شرقي دلتا النيل.

وكان مرتضى قد استبق ظهور النتيجة بإعلان تقدمه بفارق ثلاثة آلاف صوت عن أقرب منافسيه بعد فرز 55 لجنة فرعية فقط بالدائرة، لكن وسائل الإعلام الموالية للنظام كانت قد مهدت لخسارته بإعلانها مبكرا خروجه من السباق، حتى قبل اكتمال فرز لجان قرية واحدة بالمركز.

وحصل مرتضى فقط على 21 ألف و271 صوتا متخلفا عن صاحب المركز الرابع آخر المارين إلى جولة الإعادة بنحو 3500 صوت. وفقا لوسائل إعلام مصرية محلية.

وكانت الطاولة قد انقلبت على مرتضى منصور بعدما كان أحد الشخصيات المفروضة على الساحتين السياسية والرياضية، منذ بدء تهديده بتجميد نشاطه الرياضي وعزله من رئاسة النادي، رغم قربه من السلطة وصداقته لشخصيات بارزة في دائرة السيسي إلى حد حمايته سابقا من عشرات البلاغات وقرارات الاستدعاء القضائية على مدار خمس سنوات، ورغم أن علاقته الوطيدة بمدير المخابرات عباس كامل كانت تردعه عن التمادي في هجومه على بعض الشخصيات والأوضاع كما كانت توفر له الحماية وتضمن له الحصانة البرلمانية في مواجهات عدة.

ونجح في الوصول لجولة الإعادة أربعة مرشحين هم مرشح حزب الوفد بدوي هلال، ومرشح حزب مستقبل وطن أحمد الألفي، ومرشح حزب المؤتمر عبدالفتاح البحراوي، والمستقل محمود العزب.

وربطت بعض المصادر بين تصاعد الحملة الرياضية على مرتضى لوقفه وحرمانه من تولي المناصب الرياضية لمدة 4 سنوات بالقرار الذي صدر مؤخرا من اللجنة الأوليمبية المصرية، وبين الخلافات السابق ذكرها، وبصفة خاصة انتقاد مرتضى للحزب وطريقة إعداد القوائم واختيار المرشحين في العديد من اللقاءات في مكتبه الشخصي ومكتبه بنادي الزمالك والتي وصلت تفاصيلها إلى الأجهزة المختلفة، واعتبرتها تجاوزات تتطلب العقاب.

وجاءت خسار منصور في وقت ذهب البعض إلى أن احتمال خروج منصور من البرلمان قد يمهد الطريق أمام مقاضاته، في عدد من القضايا، بعضها يرتبط بمهاجمته رئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب، فهل سينجو بنفسه كما فعل نظيره السابق عبدالرحيم علي حيث غادر البلاد، متجها غلى دبي فور علمه بهزيمته في انتخابات مجلس النواب الشهر الماضي.

مساحة إعلانية