رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات

7393

المقدم جابر عضيبة: غرامة للسياقة ببطء بمسار سريع

15 مايو 2022 , 10:42ص
alsharq
وفاء زايد

طالب مختصون ومواطنون بتشديد عقوبة السياقة ببطء وبدون مبرر في المسار الثالث بالشارع وهو الخط السريع المحدد بسرعة مقننة، لأنّ السرعة البطيئة تتسبب في عرقلة حركة السير، وتعطل المركبات التي اتخذت المسار السريع وتعرض حياة مستخدمي الطريق والآخرين للخطر.

وقالوا في لقاءات لـ الشرق: إنّ بعض السائقين يعمدون للسير في المسار السريع للشارع والذي قد يكون محدداً بسرعة 80 كيلو أو أكثر ويمسك المسار ولا يحيد عنه برغم تنبيه المركبات الأخرى، مما يعرض الشارع وحركة السير لإرباك مروري، مؤكدين أنّ التوعية المرورية والإرشادية مهمة جداً لقائدي المركبات قبل الحصول على رخص سياقة، وأنه من الضروري أن تقوم مدارس السياقة بتوجيه إرشاداتها للسائقين الجدد قبل التقدم لاختبارات الطريق.

وطالبوا بوضع عقوبة مشددة للسياقة ببطء في مسار سريع أسوة ً بالسياقة المتهورة لأنّ القيادة ببطء مخالفة وعرقلة حركة مثل القيادة بتهور، وقد تتسبب في حوادث قاتلة وتلحق الضرر بأصحابها وبمستخدمي الطريق.

فإلى اللقاءات:

المقدم جابر عضيبة: غرامة للسياقة ببطء بمسار سريع

أوضح المقدم جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة التوعية المرورية: أنّ المسار الثالث وهو أقصى اليسار في الشارع هو الخط السريع المحدد بسرعة معينة، والذي يفترض من أيّ قائد مركبة ألا يقلل سرعته عن السرعة المقررة فيه، وأنه في حال السير ببطء في هذا المسار دون أن يفسح المسار لغيره من المركبات، فإنه يعد مخالفة بنص المادة 53 من فصل قواعد الالتزام بالسرعة المقررة من قانون المرور، والتي تنص أن يلتزم سائقو المركبات بعدم تجاوز الحد الأقصى لسرعة سير المركبات الميكانيكية على الطريق، ويستثنى من ذلك سائقو مركبات الشرطة والإسعاف والإطفاء والإنقاذ أثناء سيرها لتأدية خدمة عاجلة، وكذلك أي سائق مركبة ينقل مريضاً أو مصاباً في حالة خطرة، على أن يستعمل هؤلاء في تلك الأحوال وسائل الإنذار والتنبيه وضرورة التهدئة بقدر ما يلزم لسلامة السير أثناء عبور مفارق الطرق.

وكذلك السيطرة على مركباتهم، وتكييف سرعتها وفقاً لظروف وحالة الطريق وحالة المركبة وحمولتها والظروف الجوية، بحيث يمكنهم إيقافها أو تقليل سرعتها إذا لزم الأمر، وعدم سياقة المركبة ببطء غير عادي لا يتفق وحالة الطريق وحالة المركبة وحمولتها والظروف الجوية، مما قد ينجم عنه عرقلة السير الطبيعي لبقية المركبات، ما لم يكن لذلك مبرر معقول.

ونوه أنّ العقوبة المقررة بنص المادة 95 أنه مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد ينص عليها قانون آخر، يعاقب بالغرامة التي لا تقل عن ثلاثة آلاف ريال ولا تزيد على عشرة آلاف ريال، كل من يخالف أياً من أحكام المواد.

وقال: أما باقي مسارات القيادة على الطريق فيفترض ألا يسير فيها ببطء شديد، وأنّ تقليل السرعات بشكل بطيء جداً في المسارات يعد مخالفة صريحة لقانون المرور، منوهاً أنّ المسار الأيسر محدد السرعة من قبل الجهة المختصة والسير ببطء فيه يعتبر مخالفة، داعياً السائقين إلى الالتزام بالسرعات المقررة للشوارع وأنّ تجاوز تلك السرعات يعد خطورة على مستخدمي الطريق حيث أنّ المشرع وضع السرعات بما يتوافق مع طبيعة الشوارع، وأنّ التعدي على السرعة المحددة أو تجاوزها تكون السرعة قاتلة وتصل لحد الخطورة.

وأشار إلى أنّ قيمة المخالفة تبدأ من 500 ريال وتزيد عن ذلك حسب نوع المخالفة المرتكبة وحسب السرعات المحددة في الشوارع لأنّ لكل شارع قدراته وطبيعته منوهاً أنّ القانون لا يحبذ السرعات البطيئة ولا السرعات السريعة إنما الالتزام بالسرعة المقررة في كل شارع.

وأنه يمكن لسائق المركبة أن يقود سيارته بسرعة معقولة في المسار الأيمن ويتجنب المسار الأيسر والمحدد بسرعة أعلى لكي لا يؤدي لعرقلة الحركة.

المحامي فلاح الطيري: السياقة ببطء شديد مخالفة "عرقلة سير"

أوضح المحامي فلاح المطيري أنّ مخالفة سائق المركبة الذي يقود سيارته بسرعة بطيئة عكس السرعة المحددة للمسار الثالث في الشارع وهو الخط السريع بعرقلة السير، مضيفاً أنّ الجهات المختصة تقوم بضبطه ومخالفته أسوة ً بالمخالفات الأخرى.

وإنني أرى ضرورة تشديد عقوبة السرعة البطيئة في خط سريع، لأنها قد تتسبب بحوادث مميتة، مؤكداً انّ القيادة على الطريق فن وذوق وأخلاق ولابد من التعامل مع مستخدمي الطريق بذوق وفن وألا يتسبب في عرقلة حركة الآخرين وأنه من الضروري ألا تكون القيادة مفرطة في السرعة وألا تكون مفرطة في البطء أيضاً، إذا ليس من المعقول أن يسير قائد مركبة بسرعة 40 كيلو في شارع سرعته 100 كيلو، وكلاهما يعرض حياة الآخرين للخطر.

وأكد المحامي المطيري دور مدارس السياقة في تقديم التوعية الإرشادية الهادفة والتي توضع طبيعة الشوارع وقانون المرور والسرعات المقررة وأنه من الأهمية الالتزام بقانون المرور وبالقاعدة المرورية أنّ السياقة فن وذوق وأخلاق إلى جانب العمل على التوعية باللغتين العربية والإنجليزية في جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، والتنبيه والإعلان عن المخالفات في جميع الوسائل المتاحة للتعريف بها.

خالد البرديني: القيادة ببطء استهتار بأرواح مستخدمي الطريق

قال السيد خالد البرديني: إنّ القيادة ببطء استهتار وتلاعب بأرواح مستخدمي الطريق لأنّ السير بالمركبة بهذه الطريقة يؤدي إلى عرقلة السيارات التي تسير في مسارات متعددة، مضيفاً انّ المسار الثالث وهو الخط السريع مخصص للحالات العاجلة أو السير في ظروف اضطرارية تسمح فيه بالسرعة وفق القانون، وفي حال وجود مركبة تسير ببطء ويمسك المسار ذاته ولا يحيد عنه فسوف يتسبب في حادث لا محالة.

وأضاف أنّ قانون المرور وضع مخالفة للسرعة ولتجاوز السرعة لابد أن تكون هناك مخالفة أو غرامة مالية أيضاً للقيادة ببطء وللسائق البطيء لأنه يعطل أمور الناس، إذ أنّ بعض قائدي المركبات يتخذون خط المسار السريع يعمدون إلى استخدام بوق السيارة أو الأضواء المبهرة لإبعاد السيارة البطيئة عن الطريق.

وطالب بتشديد العقوبة على مخالفي الطريق ومتجاوزي السرعة المحددة وبالتالي تشديد العقوبة بحق قائدي المركبات التي تسير في مسارات سريعة ومحددة بسرعات مقننة ثم يعمد للسير فيها ببطء وهذا سيؤدي لالتزام الجميع بالسرعات المحددة.

واقترح على مدارس السياقة وضع برامج إرشادية وتوعوية للسائقين الجدد، وأن تكون هناك رادارات أو كاميرات المراقبة ترصد مخالفات القيادة ببطء حتى لا تسبب عرقلة في السير خاصة ً في وقت الذروة.

عبد العزيز الشرشني:ضرورة وضع مخالفة للقيادة ببطء

طالب السيد عبد العزيز الشرشني بتشديد العقوبة بحق قائدي المركبات البطيئة وأنه من الضروري أن يتيح للمركبات ممن تأخذ المسار السريع أن تفتح الخط أو تنتقل إلى المسار الأوسط لإتاحة الفرصة أمام المركبات الأخرى.

وقال إنني أرى ضرورة وضع مخالفات للقيادة ببطء وهذا موجود في قانون المرور وأن يكون هناك تفعيل لهذه المادة في القانون بالإضافة إلى توجيه التوعية لسائقي المركبات البطيئة بضرورة مراعات السرعات القانونية المحددة لكل شارع وأن يتم التأكيد عليهم قبل منحهم رخص سياقة.

واقترح ضرورة إجراء اختبار لكل سائق حول معرفته بقانون المرور والبنود القانونية المحددة بالنسبة للسرعات وعدم منحهم رخص قيادة في حال عدم معرفتهم بالضوابط المرورية.

وقال إنني أعاني من مشكلة البعض ممن يقود سيارته ببطء في الخط السريع وهذا يعرقل وجهتي، وآمل من الجميع الالتزام بالقوانين التي فيها سلامة الآخرين.

مساحة إعلانية