رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات

9067

أول تعليق لـ"خطيبة" جمال خاشقجي بعد اعتراف السعودية بقتله

20 أكتوبر 2018 , 08:15ص
alsharq
الدوحة – بوابة الشرق

نعت خديجة جينكيز "خطيبها" الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي اعترفت السعودية بقتله الليلة الماضية بعد 18 يوماً على اختفائه منذ دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول في  2 أكتوبر الجاري.

وعبر حسابها بموقع تويتر" كتبت خديجة جينكيز، التي كانت أول من أبلغ السلطات التركية عن واقعة اختفاء "خطيبها" جمال خاشقجي بعد عدم خروجه من قنصلية بلاده في إسطنبول رغم انتظارها له بالخارج لما يقرب من 3 ساعات: "وَإِذْ قَتَلْتُمْ نَفْسًا فَادَّارَأْتُمْ فِيهَا ۖ وَاللَّهُ مُخْرِجٌ مَّا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ.. البقرة (72).. رحمك الله يا حبيبي جمال وجعل مثواك الفردوس الأعلى مع سيد الشهداء حمزة".

وأضافت في تغريدة أخرى: "إن القلب ليحزن، وإن العين لتدمع، وإنا على فراقك يا حبيبي جمال لمحزونون".

وأرفقت تغريدتيها بهاشتاجات #السعودية_قتلت_خاشقجي.. #شهيد_الكلمة.. #الشهيد_جمال_خاشقجي.. #ولكم_في_القصاص_حياة.. #أين_جسد_الشهيد_خاشقجي".

>> اقـــــــــــرأ أيضاً: كارين عطية تكشف أول رسالة من جمال خاشقجي لها ولماذا كان يشعر بالاكتئاب

كانت مصادر تركية مطلعة كشفت في وقت سابق لقناة الجزيرة أن عملية قتل خاشقجي بقنصلية بلاده في اسطنبول قد إستغرقت 7 دقائق، وقام مدير الطب الشرعي بالأمن العام السعودي العقيد صلاح الطبيقي بتقطيع جثته، وطلب الطبيقي من زملائه بالإستماع إلى الموسيقى خلال عملية تقطيع الجثة، فيما خرجت الرياض بعد أكثر من أسبوعين على الإنكار برواية يراها المراقبون أنها "ساذجة وغبية"، زاعمة أن خاشقجي قُتل بالقنصلية بسبب شجار واشتباك بالأيدي!

كما قالت المصادر التركية إن هناك تسجيلات تظهر الإقدام على قتل خاشقجي فور دخوله القنصلية بغرفة القنصل وبحضوره ولم يجر أي تحقيق معه، حيث تظهر التسجيلات تعرض خاشقجي للشتم والضرب وكان يرفع صوته ويتحدث عن محاولة حقنه محاولا منعهم ثم انقطع صوته وتم قتله وطلب الطبيقي بعد ذلك من القنصل مغادرة الغرفة لتكملة عملية تقطيع الجثة.

وأعلنت السعودية الليلة الماضية أن "التحقيقات الأولية في موضوع المواطن جمال خاشقجي أظهرت وفاته -رحمه الله- والتحقيقات مستمرة مع الموقوفين على ذمة القضية والبالغ عددهم حتى الآن 18 شخصاً، جميعهم من الجنسية السعودية"، كما أقالت 4 مسؤولين كبار هم أحمد عسيري نائب الاستخبارات العامة من منصبه، وسعود القحطاني المستشار برتبة وزير في الديوان الملكي، واللواء رشاد بن حامد المحمادي مدير الإدارة العامة للأمن والحماية برئاسة الاستخبارات العامة، واللواء الطيار محمد بن صالح الرميح مساعد رئيس الاستخبارات العامة لشؤون الاستخبارات.

ونقلت الوكالة الرسمية السعودية عن مصدر مسؤول أن الاشتباك بالأيدي أدى إلى وفاة خاشقجي "ومحاولتهم التكتم على ما حدث والتغطية على ذلك"، مضيفاً أن السلطات اتخذت الإجراءات اللازمة لاستجلاء الحقيقة وأنها ستحاسب المتورطين.

مساحة إعلانية